مازالت انتخابات نادي الاتحاد تلقى اهتماما ورواجا كبيرا من جانب الجماهير ووسائل الإعلام، في ظل المنافسة المشتعلة على مقعد الرئيس، بعد إعلان لؤي ناظر، رئيس مجلس الإدارة السابق، عزمه العودة للترشح في الانتخابات المقبلة.
وفجر الإعلامي محمد البكيري مفاجأة من العيار الثقيل، بعد إعلانه اعتزام لؤي ناظر التراجع عن قراره بخوض سباق الانتخابات المقبل.
وقال “البكيري” في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “حسب مصادري: لؤي ناظر لن يترشح لرئاسة نادي الاتحاد، وانمار الحايلي سيتسمر رئيسا، بتشكيل مجلس إدارة جديد.
ورد الناقد الرياضي عدنان جستنية، الكاتب في “مكة” الإلكترونية، على تغريدة “البكيري” بقوله: “مع محبتي لشخصك الكريم، مصادرك يا أبو خالد هذه المرة مضروبة، وقد تأكدت بنفسي أن المهندس لؤي ناظر عند “كلمته” التي أعلن عنها في صفحته بمنصة إكس، سوف يرشح نفسه ومستمر ولن يتراجع إطلاقاً، وفق تأكيده للزميل وليد الفراج في برنامجه “اكشن مع وليد”.
وأضاف “جستنية”: “غلطة الشاطر بعشرة، مجازفة محسوبة عليك، إلا إذا كان لك ومصادرك أهداف أخرى، ترغبون في عودة الاتحاد للصراعات من جديد، وأنت من أطلق شراراتها بخبر سقطت فيه خبرتك الصحفية، وغامرت بسمعتك الشخصية”.
وعاد الإعلامي محمد البكيري، ليؤكد صحة معلوماته، قائلا: “معلومتي القريبة من الصحة يا أبو فارس، يكفي أنها حركت الساكن، وسكنت المتحرك، في فراغ الصمت الاتحادي، الذي دخل غيبوبة إدارية وصراعات كواليس وتسريب معلومات، ونسوا الانتخابات والمرشحين!! الأمل”.
وعلق “جستنية” على حديث “البكيري”، قائلا: “كنت أتمنى أن تشير إلى ذلك كما جاء في مقالك المنشور بجريدة الرياضية، خير من نشر خبر لا أساس له من الصحة، بررته بأنه حرك المياه الساكنة، “ما هكذا تورد الإبل يا أبو خالد”.
وتابع جستنية: “الاعتراف بالخطأ شجاعة أدبية تزيدك علواً، وعشمي كبير أن يكون لنا دور كبير في الا ندع للآخرين مهما كانوا بأي صورة وصفة محاولة إدخال الاتحاد في معارك وصراعات المتضرر منها الكيان، وأن يسلم من الإشاعات المغرضة، ليبقى “العميد” شامخاً سالماً من هواة الاصطياد في الماء العكر”.
من جانبه، دخل الإعلامي الرياضي حمد الراشد، على الخط فيما يخص أبرز مستجدات انتخابات الاتحاد، ليؤكد أن لؤي ناظر تراجع بالفعل عن فكرة الترشح لرئاسة “العميد”.
وقال “الراشد” في مقطع فيديو مصور: “لؤي ناظر وضع شروط معينة، وتصور معين، ولم تتم الموافقة عليه، وبالتالي انسحب من السباق، ومن المقرر أن يتم التجديد لانمار الحائلي لمدة موسم آخر”.
وأكد أن سبب الخلاف هو عدم الرغبة في أن يكون رئيس النادي هو صاحب القرار، ولكن أن يكون الرئيس التنفيذي الخواجة هو صاحب القرار، ومعه رئيس الشركة الربحية.
وأشار الإعلامي الرياضي إلى أن الأوضاع الحالية ترجح أن الاتحاد مقبل على أزمة خانقة في الموسم الجديد، قد تعرضه لملاقاة مصير الحزم، والدخول في متاهات من بداية الموسم، مشددا على أن الصورة حتى الآن بشأن مستقبل الاتحاد “سوداء وقاتمة”.
