مُتهكم، متضجر، عبوس الوجه، جاء على عجالة ليقول ما لديه دون أن يتقبَّل أي سؤال من الإعلاميين؛ فكان أبرز ما قاله دومينغوس الرئيس التنفيذي لنادي الاتحاد عقب لقاء الخليج:
-مباراة اليوم طيبة، وفخور بما قدمه اللاعبون، وإن كانت النتائج بصفة عامة هذا الموسم أقل من التوقعات.
-تعمل الإدارة (إدارة الكرة) الآن على تقييم الوضع، والذي سينتهي في غضون أيام، وسيعرض على مجلس الإدارة، وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرارات اللازمة للموسم القادم بالطريقة الصحيحة.
-مهم أن نضع اللاعبين المناسبين في قائمة الفريق، وأن يستمر تطبيق برنامجنا للموسم القادم.
-المشكلة التي تُواجهنا أن الأخبار القادمة من SPL (الرابطة – لجنة التعاقدات) غير إيجابية، وأخشى أن القرارات ما لم تُتخذ وفي الوقت المناسب لن نستطيع الإعداد للموسم القادم بالطريقة التي يستحقها النادي وجماهيره.
وما أقرأه بين سطور ما جاء على لسان الرئيس التنفيذي بالاتحاد:
•دومينغوس الرجل الأول في نادي الاتحاد.
•الرجل كان مباشرًا وواضحًا، وأبدى امتعاضه من الوضع الراهن، ولم ينتظر حتى تُحسم الأمور ثم يتحدث بعد فوات الأوان؛ فأشار إلى أن هناك مشكلة وحدد مصدرها SPL.
•القرار الاتحادي يبدأ بإدارة الكرة ممثلة بالمدرب والمدير ويمر عبر الرئيس التنفيذي، ومنه يُرفع إلى مجلس الإدارة لإقراره. ما يعني أن رئيس مجلس الإدارة لا يملك القرار بمفرده، وذلك (لربما) لا يُناسب الكثيرين الذين لا يقبلون أن يكونوا صوريين، ومن بينهم لؤي ناظر.
•الأخبار القادمة من SPL غير إيجابية، وما أفهمه من ذلك أنه سيتم تفعيل الشرط التعجيزي الذي حال دون إبرام الاتحاد لأية تعاقدات في الشتوية وهو: تخلصوا من لاعبيكم أولًا أو انتظروا حتى انتهاء عقودهم؛ وذلك يعني استمرار فليبي وجوتا وحجازي وحمد الله وبنزيما وفابينيو وكانتي وبطبيعة الحال المدرب غاياردو، مع إمكانية تعويض روما وجروهي فقط لانتهاء عقديهما.
•وأقولها بشفافية عبر هذا المنبر الإعلامي المميز حتى لا يصدم الجمهور الاتحادي العزيز: هذا الكلام يعني أن الاتحاد بالتأكيد لن يُنافس الموسم القادم، بل وسيكون في خطر حقيقي، ويبدو أن صاحب القرار لا يكترث لذلك.
