مواقف المملكة العربية السعودية تجاه قضية فلسطين مواقف ثابتة صلبة قوية وداعمة قولاً وفعلاً ، فمنذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – مروراً بأبنائه الملوك الكرام ، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ، رحمة الله عليهم جميعاً ، ووصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – لم تتغير مواقف المملكة المشرفة تجاه القضية المركزية للعالمين العربي والإسلامي ، قضية فلسطين العادلة ظلت الهاجس الحاضر في أذهان واهتمام ملوك السعودية ، وستبقى كذلك حتى يتم تحرير الأرض وبناء دولة مستقلة لفلسطين ، وهذه المواقف السعودية لا ينكرها إلا جاحد حاقد أو سفيه جاهل، وتبقى السعودية هي الشقيقة الكبرى لفلسطين والداعم الحقيقي لقضيتها العادلة ، ولقد تجلى آخر جهد سعودي لنصرة فلسطين – حتى كتابة هذا المقال – تجلى يوم الخميس الثامن من شهر ذي القعدة لهذا العام ١٤٤٥ للهجرة ، من خلال كلمة سمو ولي العهد في القمة العربية الثالثة والثلاثين والمنعقدة في البحرين ، حيث ابتدأ سموه في مطلع كلمته إلى تكرار إعلان الموقف السعودي تجاه فلسطين ، والذي ينادي بوقف إطلاق النار فوراً وإدخال المساعدات الكافية لقطاع غزة ، والعودة مباشرة إلى المسار السياسي من خلال حل الدولتين ، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عند حدود ٦٧ عاصمتها القدس الشرقية، هذا هو الموقف السعودي المشرف ولو كره الحاقدون والجاهلون ..
وبالرغم من آلامنا جميعاً لما آل إليه الوضع المأسوي في غزة ، من فقد للشهداء الفلسطينيين ولمعاناة جرحاهم وتدمير بلادهم ، إلا أن حرب المقاومة في أي بلد لأي قوة غاشمة محتلة لابد أن يصاحبه كثير من التضحيات ، وهذا مايحدث في غزة منذ السابع من أكتوبر لعام ٢٠٢٣ وحتى الآن ، ولكن كل شيء يرخص وتهون خسارته لدى الفلسطينيين ، أمام قيمة وحق وطنهم في الدفاع عنه وتحريره من قوات الاحتلال ، التي عجزت حتى الآن عن تحقيق أهدافها العسكرية المعلنة، والمتمثلة في ( القضاء على حماس ، وتحرير الرهائن) وعندما لم يحققوا هذين الهدفين ، استهدفوا العزل من كبار السن والنساء والأطفال ، ليغطوا عجزهم وخورهم وجبنهم وخساستهم في مواجهة المسلحين المقاومين .
دعواتنا لإخواننا وأشقائنا في فلسطين بالنصر والعزة ، ولعدوهم الإسرائيلي بالخيبة والهزيمة.
1
مقال متطابق ومتوافق مع الواقع ولن تجد يوم واحد يكف فيه اهل الحسد عن ابراز حقدهم والسعودية قافلة تسير والحساد كلاب
تنبح وستصل القافلة ويظل الكلب مستمراً في نباحه
عاشت السعودية فوق هان السحب وشكراً لك على المقال الجميل