المقالات

الميزة التنافسية لبرامج الدراسات العُليا بجامعة أم القرى

تَطلُّع المرشحون والمرشحات لبرامج الدكتوراة في جامعة أم القرى لزيادة عدد المقاعد المتاحة يُعد مؤشرًا موثوقيًا عاليًا، يؤكد حجم جاذبية برامجها للدراسات العليا، وسمعتها الأكاديمية الرائدة التي تمثل المعيار الأول في تصنيف QS، وثقة البيئة الخارجية في جدارة مخرجاتها، وجودة أدائها التدريسي كمؤشر نوعي أول في الفئة الأولى لتصنيف تايمز.

فحرص المرشحون والمرشحات على اختيار جامعة أم القرى كوجهة مستمرة لاستكمال دراساتهم العليا من بين برامج الجامعات الأخرى مبنى على معايير علمية رصينة؛ أهمها مكانة الجامعة العلمية المتقدمة، وتوافر التدريس الفعَّال، وريادتها البحثية.

فأم القرى في برامج الدراسات العليا لديها ميزة تنافسية مستدامة داخل Red ocean خصوصًا في تخصصات كلية التربية، والدراسات القضائية والأنظمة، والحاسبات، والشريعة، والهندسة، والصيدلية؛ حيث أصبحت تملك قيمة متفوقة على كثير من الجامعات الأخرى المماثلة لها في الاستقطاب النوعي لطلبة وطالبات الدراسات العليا وذلك من خلال تميزها، وجدارتها المعرفية، وجودة أدائها.
فنسبة حضور المرشحين والمرشحات المرتفعة (أكثر من 89%) لأداء اختبارات القبول التحريري الأسبوع الماضي مؤشر فعلى على ارتفاع دافعية الطلبة والطالبات بنسبة(181%) مقارنةً بعام 2022 للالتحاق ببرامج الدراسات العليا في هذه الجامعة المرموقة، وبشكل يفوق نسب الحضور الفعلي في بعض الجامعات الأخرى.
ومعيار التناسب اليوم مع قدرة الاستيعاب أحد أفضل معايير ستانفورد الممتدة في كثير من الجامعات الرائدة حول العالم.
وارتباط جامعة أم القرى كمؤسسة تعليمية متقدمة مع تطلعات المرشحين والمرشحات يُجوّد من إتقان استمرارية تحقيق رسالتها وأهدافها ونجاحاتها المتواصلة، فمن لديه مساحة من التطلع من أن يكون طالبًا في جامعة أم القرى وباحثًا علميًا تحت أروقتها ويملك الكفاءة والجدارة العلمية والنسب الموزونة أو المكافئة المؤهلة يستحق الاهتمام والالتفاتة، والبرفيسور معدي القحطاني والبرفيسور فهد الزهراني من أكثر القامات العلمية والقيادية في رحاب الجامعة حرصًا على تحقيق كل ما يمكن أن يدعم تفوق الجامعة واهتمام خريجيها بالالتحاق ببرامج الدكتوراة؛ فهما يتطلعان باستمرار للتطوير والتفاعل مع ما يدعم القبول المحفز في الدراسات العليا وفق معاييره المعتمدة لتأكيد جودة برامج الجامعة وتقدمها المستمر، وبما يسهم في إثراء المعرفة عن طريق الدراسات المتخصصة والبحث العلمي خصوصًا إذا توافر لدى الكليات الإمكانات لتحقيق الزيادة.
فوزارة التعليم اليوم والتعليم الأهلي والمدارس العالمية أصبحوا أكثر استقطابًا للكثير من خريجي برامج الدراسات العليا بجامعة أم القرى لإدارة كثير من المشاريع الريادية المتخصصة؛ وذلك للثقة المعززة في كفاءة مخرجاتها خصوصًا وأن الكثير من المرشحين لبرامج القيادة الواعدة، أو برنامج التمكين المدرسي، أو التقييم المدرسي هم من مخرجات برامج الدراسات العليا بأم القرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى