المقالات

الرياضة أسلوب حياة

تُعتبر الرياضة والنشاط البدني أكثر من مجرد هواية أو نشاط ترفيهي أو ثانوي؛ فهو أمر مهم جدًا لتحسين الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، وتعزيز التواصل الاجتماعي، وبناء التوازن وتعزيز التعاون.
ويجب أن تكون متاحةً لجميع أفراد المجتمع والجهود المبذولة مشاهدة ومشكورة، وتحتاج إلى مضاعفة أكثر لكثرة الأمراض الصحية لدى الصغار والكبار كالسمنة والسكري وغيرها، ولتشجيع النشاط البدني واللياقة البدنية، وجعلها جزءًا مهمًا وأساسيًا من نمط الحياة اليومية.
وتشجيع المجتمع عليها بتوفير أندية وملاعب ومرافق رياضية وبناء أماكن مخصصة للمشي داخل الأحياء السكنية وتكون مجانية ليُمارس أفراد المجتمع هواياتهم الرياضية المتنوعة، وإقامة برامج وفعاليات تروج للنشاط البدني بين الأفراد من مختلف الفئات العمرية، والدعم المادي والمعنوي للفرق الرياضية مثل: فرق المشاة والهايكنج، وتشجيع وتحفيز الأفراد على اتخاذ خطوات صغيرة نحو تحسين لياقتهم البدنية والمشاركة في الرياضة بأي شكل من الأشكال يرونه مناسبًا عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل: المشي يوميًا لمدة نصف ساعة إلى ساعة، والابتعاد عن الوجبات السريعة، والتقليل من السكريات والنشويات، وترك التدخين والمعسلات، وعمل مقابلات مع أناس نجحوا في المحافظة على الرياضة ليذكروا قصصهم الملهمة ليقتدي بهم المجتمع، وهذا يعزز دور الرياضة كوسيلة تحافظ على الصحة والسعادة والتواصل الاجتماعي للمجتمع بأسره، وبهذا نسهم في بناء مجتمع أكثر تلاحمًا وصحة وازدهارًا.
ونحقق أهداف أخرى مهمة مثل: مكافحة السمنة وأمراض القلب والسكري وغيرها التي يكلف الدولة علاجها الملايين الكثيرة من الريالات، وتحسين اللياقة البدنية العامة للمجتمع، وتعزيز الرياضة في مختلف الأنشطة والمجالات مثل: الرياضات الجماعية والفردية، والخارجية والداخلية التي تُساهم في تلبية احتياجات واهتمامات الأفراد والمجتمع بشكل فعال.
وتعزيز الرياضة المجتمعية في المملكة وتحسين جودة الحياة للجميع، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وإثراء حياة سكان المملكة والمقيمين بها من خلال الرياضة والشراكات وأسلوب الحياة الجديد والمتكامل.
وتلبية رغبات شرائح المجتمع المختلفة في المملكة لتسهيل ممارسة الرياضة للجميع من خلال عقد عدد من الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص التي تسهم في تحقيق المستهدفات الرياضية التي تسعى رؤية المملكة 2030 لتحقيقها؛ بأن تكون المملكة وجهة رياضية عالمية، فضلًا عن كونها مشجعة على ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، نحو بناء مجتمع رياضي وحيوي.
وقفة:
في هذا العصر الرقمي والمعلوماتي، تزايدت عادات الجلوس الطويلة أمام شاشات التلفزيون والجوالات، واستخدام الأجهزة الإلكترونية بكثرة، مما أثَّر سلبًا على مستوى النشاط البدني للأفراد.
لذلك، يجب التفكير في دمج الرياضة في الحياة اليومية؛ لأنها تلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض، وتزيد من القدرة على أداء الأنشطة اليومية بكفاءة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى