بمناسبة اختيار معالي الصديق العزيز الدكتور عبدالعزيز خوجه شخصية العام الاعلامية،،
ألقيتُ هذه القصيدة ليلة احتفاء الشريف محمد بن شاكر آل عون- بمعاليه بتلك المناسبة – في داره العامرة بجدة يوم الجمعة الماضية 24/5/2024
ازْجي التّهاني وبالتقديرِ أُهْديها
إلى العزيزِ وشِعري حالمٌ فيها
في يومِ تكريمهِ حبٌ يتوّجه
إبداعُه الشعرَ يَحكي عن مَعانيها
هو الوزيرُ سفيرٌ في مَناصِبِه
عبدُالعزيزِ له نبضٌ يُحاكيها
مِنْ أينَ أبدأ والأوصافُ تحملُها
براعةُ الشّعرِ والاخلاقُ تَحميها
حازَ الرِّيادةَ والإعلامُ شَاهِدُه
ثمّ الثقافةَ والأسْفارُ تَحكيها
شَهمٌ أصيلٌ وفيّ في تعامله
ساعٍ إلى الخيرِ والافضالُ راعيها
صِناعةُ الحَرفِ مجبولٌ بصُحْبتِها
تلك المعاني شهودٌ في قَوافيها
هو المحبّ وفي الأشعار رِقّتُه
تكادُ من حُسْنها الدّنيا تُغنّيها
فيه القبولُ وفي صِدقِ ابْتسامَته
تلقى الْبشاشةَ والإقْبالُ حَاديها