في ظل تصاعد الشائعات بين الفينة والأخرى؛ فالشائعة ليس لها سيقان، ولكنها تتحرك بسرعة فائقة تبث، وتنشر أخطر الأسلحة الفتاكة المدمرة للدول والمجتمعات والأفراد معلومات غير موثوقة كاذبة أو منقوصة أو مضللة بشكل يُوحي بأفكار خاطئة يرددها المتلقي كما هي أو تضخيمها بإضافة كذبات أخرى يروجها ضعاف النفوس .. الحاقدون، المغرضون.. المدلسون.. المسيسون.. الفاسدون.. الساعون في الأرض بالفساد بجلب الفتن للبلاد والعباد؛ لتحقيق أهداف شخصية وسياسية وعسكرية واقتصادية واجتماعية؛ لتُثير بلبلة وأثرًا سيئًا وزعزعة الاستقرار، ونزع الثقة في شرائح المجتمع..
فابتعد عمن وصفهم الشاعر:
أن يعلموا الخيرَ أخفوه وإن علموا * شرا أذاعوا وإن لم يعلموا كذبوا
كُن واعيًا مستنيرًا لدحض الشائعات، وكُن كالشمس واضحًا صادقًا مؤثرًا ومبادرًا؛ فينابيع الشمس لا تجف أبدًا..
فاصلة
أخطر الكذب ما كان به جزءًا من الحقيقة..
0