منتدى القصة

العطر ..

قصة قصيرة جدًا…

بادرته في ليلة الدخلة، أشعلت الشموع ووضعت المعطر الفواح، أدخلته في أجواء رومانسية لم يعهدها مع زوجته الأولى، انتشى ، سألها عن سر إعجابها به، وعن سبب موافقتها بالزواج منه، فأخبرته أن ابتسامته الساحرة كانت جواز السفر للدخول إلى قلبها، اقتربت منه، فهيج العطر الحساسية لديه، عطس فسقط طقم الأسنان على يدها، لتسقط على الأرض مغشيًا عليها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. فجائية النهاية غير المتوقعة تصعد إلى المخيلة قصصا تتدفق فيها معاني الخزلان… مع البداية الحالمة كنت أمنى نفسي بقصة تنتهي بظلال الحب الوارفة والبيت المهيأ لحياة هنية … تخيلي صنعته بدايات الحكاية “العطر”، ربما لخلفية الحرب والخراب الذي يضرب بلدي السودان قادني للبحث عن السلام والعودة إلى أيام الوئام. لكن وبما أن للعطر اشتياق وافتضاح فإني أعلن ثورتي على النهاية الصادمة.
    إذن اسحب مقعدي “واتحكر” مقابل شاشة الحكاوي القصيرة من الزميل الحبيب عبدالله انتظاراً لقصة تزيل همي ونزفي اليومي مع كل رصاصة تغتال الحياة على بلاد النيلين.
    التوقيع: منتظر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى