مكيّات
أعادنا للكتابة من جديد عبر زاويتنا السابقة (مكيات) بصحيفته وصحيفتنا “مكة” الإلكترونية رئيس تحريرها الزميل “أبو أحمد أ/ عبدالله الزهراني” للحديث عن شؤون وشجون أيام موسم الحج في الزمن الجميل، والتطرق بالحديث عن جوانب مختلفة تشمل شتى مناحي الحياة؛ وتحديدًا المتعلقة بأيام موسم الحج، ووعدناه خيرًا خاصة أننا من حملة القلم من المتعبين في الأرض المنغمسين في مهنة المتاعب “الصحافة” التي تُعتبر إدمانًا لمن يمتهنها ويمارسها ويحمل رسالتها بكل أمانة وإخلاص ولا فكاك أو مناص منها مدى الحياة أو كما يقول فنان العرب ابن عبده بلغة وعنوان أغنيته {ماكو فكة}؟!
نعم ماكو فكة منها حتى ونحن المتقاعدون عن المهنة بالنسبة للعمل الوظيفي فيها !!
عمومًا: ستكون زاويتنا هذه المرة ساخنة وحامية الوطيس؟!
في لسعتها؛ لأننا سنكتب مكياتنا في عصرنا الراهن ليس مقارنة ما بين حاضرنا وماضينا..
لأنه لا وجه بينهما للمقارنة أبدًا؟
والحمدلله رب البيت ورب العالمين .. أولًا وأخيرًا سنضع من تحت وما بين سطورنا وكلماتنا وحروفنا شيئًا من الواقع المعاصر من زاوية مختلفة
بعيدًا عن المديح أو التطبيل أو الشللية التي اكتسحت والعياذ بالله معظم وسائل الإعلام التقليدية والجديدة ..إلا من رحم ربي وهي القلة القليلة منها.
سيكون موضوعنا الأوَّل القادم عبر زاوية (مكيات) عن قطار الحرمين الشريفين ..
شكرًا لكم على المتابعة والشكر لصحيفة مكة الإلكترونية، وكل عام وأنتم وكافة المسلمين يارب
بخير وعافية وصحة وسلام،،،