بدايةً، أتوجه بأسمى آيات التهاني، والتبريكات لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولسيدي سمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظهما الله-، ولأبناء الشعب السعودي جميعًا، بمناسبة الاحتفال بمرور عشرة مواسم حج في ظل العهد الزاهر للملك سلمان بن عبد العزيز، أطال الله عمره، ومتعه بالصحة، والعافية.
هي عشر سنوات من الإنجازات، والنجاحات التي يشهد بها الجميع، وعلى كافة الأصعدة: الاجتماعية، الاقتصادية، السياسية، الصحية، السياحية… إلخ، يقودها قائد حكيم يمتلك بصيرةً نافذةً يرى بها مصلحة البلاد، والعباد، قائمةً على الكتاب والسنة، وترفع راية “لا إله إلا الله.. محمد رسول الله”، وهو ما أدى إلى تبوأ المليك- رعاه الله- لمكانة سامية، ومنزلة عالية في قلوب أبناء شعبه المخلص، وهو ما ترجمه- أيده الله- في قوله: “ملوكنا منذ عهد الملك المؤسس، والملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، والملك عبد الله بن عبد العزيز (رحمهم الله)، على نهج أسلافهم، ووالدهم، النهج الذي يجمع، ولا يفرق، وهذه الدولة، ولله الحمد يسهر مُلوكها على مصالح شعبها، فالحمد لله مُلوك متعاونون، وشعب مُتجاوب، وهذه نعمة من الله”.
وعلى نهج أسلافه العظام، كان اهتمام خادم الحرمين الشريفين البالغ بضيوف الرحمن من حجاج، ومعتمرين، وزوَّار، وهو ما يظهر جليًا في “برنامج خدمة ضيوف الرحمن”، وهو أحد أبرز برامج تحقيق “رؤية المملكة 2030″، والذي يتمثل دوره في إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء فريضتي الحج والعمرة على أكمل وجه، والعمل على إثراء، وتعميق تجربتهم، من خلال تهيئة الحرمين الشريفين، وتحقيق رسالة الإسلام العالمية، وتهيئة المواقع السياحية، والثقافية، وإتاحة أفضل الخدمات قبل، وأثناء، وبعد زيارتهم لمكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وعكس الصورة المشرِّفة، والحضارية للمملكة في خدمة الحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن.
بارك الله في خادم الحرمين الشريفين، ومتعه بالصحة والعافية، ووفقه وولي عهده الأمين إلى خدمة الإسلام والمسلمين.
– الرئيس التنفيذي لشركة “أفريقيا غير العربية” القابضة