ضيوفُ الله تَتْرى في بلادي
بكلّ اليُسْر ترْفِل بانْتظامِ
جموعُ الحجِّ يا خير ائتلافٍ
بزمزمَ والحطيم وفي المقامِ
فاهلاً ثم سهلاً ياضيوفاً
لبيت الله في أعلى مقامِ
وأمّا القادمون لبثّ شرٍ
فلا للجهل في الأرض الحرامِ
فليسَ الحجّ للباغين قصدا
شعاراتٍ تُحرّض للخصام
وأذنابٌ لأحزابٍ تخلّت
عن التوحيد في سوء المرام
وتخدم غاية في نفس عاصٍ
أتى متخفياً بين الزحامِ
فمن يَظلْم ْببيت الله يوماً
كمن يمشي على حَدِ الحُسامِ
حُماة البيت نحملُ كل ضَيفٍ
على رِمْش العيون بكل عامِ
ونطلبُ عَون ربّ الناس إنّا
على هدي الصّراط على التمامِ
فلا نُصغي لمن يُبدي عِداءً
ونُعرضُ عن تفاهاتِ الكلامِ
سعوديون والمولى اصْطفانا
بخدمة بيت معبود الأنام
