أكد وزير الإعلام، سلمان الدوسري، أن سبب إطلاق حملة “لا حج دون تصريح”، هو عدم قبول سلب حقوق الحجاج النظاميين، من حاج آخر حاول أداء الفريضة بالمخالفة للقواعد ودون الحصول على تصريح.
وقال الوزير، في تصريحات لوسائل الإعلام بعد المؤتمر الصحفي الحكومي: “كل حاج أتى نظاميًا إلى المملكة له حقوق، يجب على الحكومة السعودية أن تضمنها له وتحافظ عليها”.
وأشار إلى أن الحكومة السعودية عملت على توفير أحدث التقنيات، للتيسير على الحجاج، ليؤدوا مناسكهم في يسر وطمأنينة.
وتابع “الدوسري”: “في المملكة الأفعال تسبق الأقوال، وهو مبدأ راسخ في خدمة ضيوف الرحمن، وجميع جهات الدولة وقطاعاتها تعمل بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، وبإشراف مباشر ومتابعة شخصية آنية على مدار الساعة من سمو ولي العهد -حفظه الله- لضمان أداء الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة”.
وأوضح أن خدمة حجاج بيت الله الحرام هي أهم واجب تقوم به المملكة خلال العام، لافتا إلى أن الحكومة السعودية تستنفر كل طاقاتها وقدراتها، دون حساب لأي تكاليف؛ لضمان موسم حج آمن، يؤدي فيه ضيوف الرحمن مناسكهم في يسر وطمأنينة.
واستكمل الوزير: “أنا موظف حكومي مكلف بأداء وظيفتي، وهناك آلاف الزملاء من المدنيين والعسكريين، وخلفنا المواطنون السعوديون؛ كل يؤدي واجبه من موقعه في خدمة ضيوف الرحمن”.
