دولتنا -حماها الله- وحفظها من كل سوء ومكروه يومًا بعد يوم تضرب الأمثال في حُسن القيادة، والإشارة والريادة في اختيار الرجال القادة للأمن والأمان الذي أصبح فعلًا نموذجًا حقيقيًّا على مستوي العالم في توفير الأمن والأمان لكل من يعيش ويزور ويعتمر، ويحج بلاد الحرمين -شرف الله- مقامها وعزز مكانها ومكانتها.
سلمان الحزم والعزم ملك الإنسانية ورجل الحكمة ومحمد الريادة والقيادة، وحسن الولاية والرؤية، يقدمان ويختاران الرجال الأقوياء الأمناء علي كافة الأصعدة والقطاعات لتجسيد الدور والمسؤولية المناطة بمكانة الوطن، وهو ليس أي وطن، إنه وطن يتربع على كافة أنظار العالم في كافة الأوقات لما -حباها الله- من شرف المكان والمكانة فالمسلمين في كافة أقطار العالم يتجهون يوميًّا وخمس مرات في اليوم لمكة المكرمة للصلاة، أفلا تستحق أن يسطر ملوكها أمثلة في الخدمة والتضحية بكل ما أمكن للنهوض بالرسالة والمسؤولية،
وهكذا نجد في سمو الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف خريج مدرسة نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- نموذجًا في رعاية الأمن والاهتمام والاعتزاز بمن يعمل معهم وتحت إشرافهم ورئاستهم؛ فقبل أن يشهدوا نجاحات رجال الأمن (نساءً ورجالًا) في كافة القطاعات وفي الميدان نجدهم يقدمون القدوة في أنفسهم في العمل والجد والإبداع والمسؤولية، وروح المحبة والولاء لوطنهم وولاة أمورهم، إنه البطل الوزير رجل الأمن الأول الذي لم يكل ولم يمل من التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتعزيز؛ لتحقيق الهدف السامي في توفير وحفظ للأمن بالصورة التي ترضي الله ثم ولاة الأمر .. شكرًا لك سمو الأمير القدوة عبد العزيز بن سعود بن نايف الذي يحيي رجاله رجال الأمن رجال الوطن بالفخر والاعتزاز (مساكم الله بالخير يا رجال) يا لها من كلمة ورسالة ومعني تصدر من مسؤول الأمن الأوَّل وتحدث تأثيرها في كل من سمعها فما بالنا بمن وجّهت له التحية.
0