المقالات

وقفة مع حديث وزير الإعلام

في رسالة واضحة لمهنية المتخصص عندما يتحدث.. ذلك ما فعله معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري في لقائه الصحفي الماتع والواضح في حدود مسؤولية الكلمة في زمن الانتشار السريع والتجمع السنوي لموسم الحج الذي يشهد منافعه العالم؛ إذ كان التصريح وفق رؤية وزير صحفي وكاتب يعرف كيف توظف الرسالة الإعلامية فهو عندما تحدث عن التشريعات والأنظمة، أكد أنها عامة لا تفرق بين جنسية وأخرى، وأن الحج إلى بيته العتيق متاح للجميع وفق ما أقره وزراء خارجية الدول الإسلامية عام 1988 في عمّان، وأدرك الكل أهمية الالتزام به، وأن من لا يحمل تصريحًا؛ فقد خالف التعليمات ولا يحق له الحج حتى يحصل عليه من دولته…وتناول الوزير الكاتب والمسؤول عن حفظ الأمن وأنها مسؤولية حملنا الله إياها، وأن الحرم آمن بأمن الله الذي أمنَّ حتى الطير والشجر فكيف بالإنسان! فكان الوزير هنا واضحًا بضرورة حفظ هولاء بكل المقاييس الأمنية. والدولة -وفقها الله- حاضرة وجاهزة لكل مخالف فالعنوان هنا .. الأمن خط أحمر..
نعم كانت البديهة سمة الوزير والابتسامة حاضرة لنرحب بأي سؤال يرد من كافة الصحفيين؛ ولهذا حق للإعلام أن يفخر بوزيره وللصحفيين ان يطرحوا ما لديهم فهم أمام متخصص ملك المهارة وزاد عليها المسؤولية… وكلمة حق في ملتقى إعلام الحج.. الذي يدخل بنسخة مطورة عن سابقتها واحة الإعلام الذي جاء بتنوعه الإعلامي، وجهود كل إعلاميي المملكة الذين نذروا أنفسهم ليكونوا خلف دولتهم في تحقيق نجاح الموسم بكل عمل، يفرح المسؤول والحاج ويرضي قبل ذلك الخالق سبحانه وتعالي… مبروك خطة الإعلام ونجاح الإعلاميين كل في تخصصه، ولوزير الإعلام تحية شكر ولمساعده اللذين يقفان خلف كل نجاح، حقق الله لهذه الدولة التوفيق، وبارك بالجهود، وحفظ لنا قيادتنا ورد كيد الحاسدين إلى نحورهم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button