منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز-طيب الله ثراه- إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أطال الله عمره- وألبسه ثوب الصحة والعافية، تنافس جميع ملوك المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام.
فلذلك تعدُّ خدمة الحجاج والمعتمرين من أسمى الخدمات التي تعتز بها المملكة بتقديمها في سبيل الرعاية والعناية والاهتمام بضيوف الرحمن.
سنة جديدة حملت من الإبداع والتطورات التي صبت في ضيافة ضيوف بيت الله الحرام وبحرصٍ ومتابعة شديدة من القيادة الرشيدة، التي لا تتوقف في دعمها الدائم اللامحدود لجميع القطاعات بالدولة التي تتمثل في خدمة الحاج بدءًا من استقباله إلى مغادرته بلاده بسلامة وعافية.
لذلك أصبح التنافس في خدمة وضيافة الحاج من قبل شركات الحج الداخل والخارج قويًّا جدًّا؛ مما أدى إلى تسخير أفضل التقنيات الحديثة والمتطورة التي تُسهل وتساعد الحاج في أداء مناسكه بكل يسر وسهولة.
شهد حج هذا العام حُلة جديدة ومتطورة تليق بالمملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا.
هذا ما عهدوه العالم أجمع منذ قرون عن خدمتنا لهذا الضيف العزيز على قلوبنا.
