لوحة المحبة في مسك الختام

انسجام تام ومحبة تُوثق الاحترام المتبادل والتقدير العالي، أبرزته الصورة الجماعية التي جمعت بين ضيوف الرحمن وقيادات وقواعد شركة حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا، مزيج محبة جمع شعوبًا مختلفة ألسنتها وسحناتها داخل إطار مملكة الإنسانية حاضنة الحرمين الشريفين، السعودية المضياف أهلها.
وبرزت القمة الفارهة بحديث أثلج الصدور، وسرى بردًا وسلامًا على الحضور، الضيوف والزوار على حدٍ سواء.
كان حديث المستشار الدكتور طارق بن حسن كوشك رئيس مجلس إدارة شركة حجاج تركيا وأوروبا وأمريكا وأستراليا “السراة” عن أبطال الميدان ميدالية وضاءة زينت صدور هؤلاء الرجال الذين عملوا بنكران ذات من أجل بسمة حاج أو دعوة حاجة، تحدث بفخر عن من سهر؛ ليريح ضيوف الرحمن، ويعكس بذلك كرم الضيافة السعودية الأصيلة.
وارتسمت ابتسامات الارتياح على وجوه ممثلي بعثات الحج التي تـتـشرف رفاد والرفادة بخدمتهم، فكان خطاب المستشار لهم حديث العارفين، حدثهم عن مستقبل الشراكة وتنفيذ إستراتيجيات تصب في خانة دعم وراحة الحجاج بطريقة تنافسية وخبرات عالية تنال رضاهم، وترجح الكفة في مقاييس مؤشرات الأداء، ولم ينسَ الرجال الأفاضل والسيدات الفضليات المساهمين، ودعمهم المتواصل لمجلس الإدارة لتحقيق الغايات، تلك المقاصد التي عنتها أنظمة الدولة برؤيتها الثاقبة من التحوّل إلى شركات منفتحة في سوق البقاء فيه للأفضل والأقوم والأجدر.
اللوحة التي أضاءت قاعة مكة الكبرى للاحتفالات، ضمت قمتين عاليتين، هما السيد عبد العزيز علوي مدير شركة الرفادة، والأستاذ شوكت مرسي مدير شركة رفاد، اللذين قدما دون كلل، وكانا دومًا في الميدان رفقة رئيس مجلس الإدارة، ناصحين وموجهين ومنتقدين. القمتان وقفا في مسك الختام لشكر الجنود المجهولين الذين توجوا الموسم بالنجاح المثالي، مع الوعد بمزيد من النجاحات مع الشركاء.
فيما جاءت كلمات مكتب حجاج الدول بردًا وسلامًا، إخاء ومحبة، شكرًا وتقديرًا على الموسم المثالي.
وتمضي مواكب الفوز برضا الله سبحانه وتعالى، ثم رضا كافة أصحاب العلاقة على صفحة نهر الإبداع بسلاسة قائدها؛ ليرسو بها على ضفاف الأمان بسلال مليئة بالخير والمحبة للجميع.