استخدام التقنية وتوثيق المخالفة يقضي على الاجتهاد أو أن يخضع لرأي يصيب ويخطئ بقصد أو بدون قصد .
حقيقة ما وضع النظام إلا أن يكون له دور في الحفاظ على الأرواح وتنظيم السير، وهنا نجد بعد تطبيق واستخدام التقنية انخفاضًا في معدلات الحوادث، وهذا شيء يدعو للفخر وللتكامل بين الجهات المختصة.
تحقق السعودية نسبةً عاليةً في السلامة المرورية؛ لذلك فإنها حققت معدلات عالية من الهدف العالمي المتمثل في خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بواقع 50 بالمائة، ومن المتوقع تحقيقه بداية مطلع 2030، في حين لا يفصلها عن هذه النسبة سوى 10%، ومن المرجح بكل تأكيد تحقيقها قبل الموعد المزمع.
يأتي ذلك في إطار مستهدفات “رؤية 2030″، ودعمها اللافت لتعزيز فكرة تطوير منظومة اللجنة الوزارية للسلامة المرورية؛ خاصة أن قضية الحوادث والوفيات الناجمة عنها باتت تؤرق المجتمعات لأبعادها الاجتماعية، المتمثلة في الفقد الإنساني، فضلًا عن مشكلاتها الاقتصادية، المتمثلة في الخسائر المادية.
الخاتمة
الاجتهاد بوضع المخالفة دون توثيقها يحتاج إلى إعادة النظر فيه، نظرًا للتطور والتقدم الكبيرين في التقنية، ويحتم أخذ كل ما يطوّر هذه الخدمة، ويتماشى مع الرؤية وتوجهات قيادتنا -حفظهم الله-.