وجهًا لوجه وضعت هيئة الإعلام والاتصالات أصحاب الكلمة والرأي مع المسؤول من خلال توفر بيئة ملائمة لازدهار الإعلام في العراق، وكسر الحاجز بين المسؤول والصحفي، ووضعه داخل الحدث للمساعدة في نقل الصورة بأوضح معنى.
أولى المحطات كانت في مدينة سيد الشهداء كربلاء، والاجتماع مع محافظها الذي أعطى وطرح كل ما لديه من خطط ومشاريع حقيقية للمدينة التي أصبحت محط اهتمام القاصي والداني، وبرحابة صدر كان نصيف الخطابي رئيس حكومة كربلاء المحلية مستمعًا ومصغيًّا لكل حديث طرحته السلطة الرابعة، وبشفافية عالية كانت أجوبته لتضعنا في محور اهتمام المدينة.
سياسة صحية ومهنية أطلقتها هيئة الإعلام العراقية من منطلق لماذا لا تُقدم الصحافة الحلول مثلما تبحث عن المشاكل؟!!
خصوصًا إن كانت التجارب الناجحة تُجبرك أن تسلط الضوء عليها، وفي مهنة المتاعب لطالما كان تقديم الحلول أمرًا معقدًا؛ لذا بات على المؤسسة المعنية أن تحمل صدرًا رحبًا، وتفتح الأبواب أمام أصحاب الحقيقة.
مبادرة حكيمة أطلقـتها هيئة الإعلام والاتصالات؛ لتكون ركيزةً أساسيةً للقصة الصحفية، وفي خطوة جديدة لتكون حلقة وصل بين المسؤول والوسيلة الإعلامية.
0