” احتفاء فريد بعام جديد ”
الكاتب/ دخيل الله أحمد الحارثي
احتفاءً بالعام الجديد
تكتسي الكعبة المشرفة ثوبها الجديد …
إنّه والله ليوم مجيد ترتدي فيه الكعبة المشرفة حُلتها الجديدة في غُرة شهر محرم، وإنه لعام جديد يبدأ باحتفال مهيب وهو تغيير كسوة الكعبة التي درجت عليها العادة من كل عام، ونحن نودع عامًا ونستقبل عامًا جديدًا، والعام المنصرم رأينا فيه كثيرًا من الإنجازات على جميع المستويات الاقتصادية والتنموية، وشاهدنا المشاريع الكبيرة الواعدة، والاستحقاقات على الصعيد الداخلي والخارجي دوليًّا وإقليميًّا؛ فقد أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على المستوى العالمي، وكان لها بصمة في حل مشاكل العالم والإسهام بالدفع نحو حل عادل للقضية الفلسطينية، ودعم الجهود المبذولة من أجل وقف الحرب في فلسطين، والمطالبة بحل الدولتين، ونحن في بداية هذا العام الهجري 1446هـ، نستقبله بالتفاؤل بمستقبلٍ زاهر، ويجب أن نطور من أنفسنا حتى نحقق الآمال نحو النجاح في حياتنا التعليمية والمهنية والاجتماعية؛ لأن العام لا يتمهّل فهو يمضي سريعًا وهنا السؤال.. ماذا حققنا؟ وماذا أنجزنا؟ سائلًا الله -عز وجل- أن يكون هذا العام عام خير وبركة علينا وعلى بلادنا، وعلى جميع المسلمين ..
والله ولي التوفيق ..
