أشاد الكاتب الصحفي الدكتور عدنان المهنا، أستاذ الإعلام النفسي، وعضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بكتاب “الإعلامي الذكي”، أحدث إصدارات الكاتب الصحفي عبدالله بن أحمد الزهراني، رئيس تحرير “مكة” الإلكترونية.
وقال “المهنا”: “القائد الإعلامي الشاب عبدالله الزهراني، يمتلك قدرةً وذاتاً ومقاماً وسحرًا خاصًا، ويسمو عبر كتابه الجديد “الإعلامي الذكي.. كيف تصبح إعلاميا في زمن الذكاء الاصطناعي”، باللحظة المكانية إلى مدارج الأزل البلاغي للمفردة المتميزة في ثقافة الذكاء الاصطناعي، بفضل تلافي تغريب الإبداع عن الإعلامي الذكي ) وكيف يصبح ذكياً إعلامياً بأحضان الإعلام الرقمي الحديث من متغير مداهم يقتطع الموجود “البياني البلاغي الصحافي” من وضعه المألوف ليسبغ عليه من الجمال مسحة ًما لم يحدث..!”
وأكد أستاذ الإعلام النفسي، أن بهذه الإضافة الإعلامية، يتأتى للناظر إلى الأستاذ الماستر عبدالله الزهراني، كيفية الوقوف على مشاهد وحالات مبتكرة مألوفة لا يعرفها إلا (المتذوق المنصف المتابع)، والعاشق للإعلام الرقمي، وأنه يعرف الإعلام الذكي حق المعرفة، كما أنه متمكناً برؤية فقه الإعلام الحديث داخل سياق العادة، ممتداً على كف بيان الرقمية ببلاغة اللفظ والصوت والصورة والفيديو والبهاء.
وتابع محللا الكتاب الجديد: “كتاب كيف تصبح إعلامياً في زمن الذكاء الاصطناعي يمتاز بالنباهة والفصاحة، وظهرت من خلاله ملامح قدرات عبدالله الزهراني، عبر صياغة الكتاب الذكي بشكل فصيح ومتميز، ككل المتميزين من إعلاميي زمن الذكاء الاصطناعي، كما ظهر صوت ورقاته الحاسوبية، إضافة إلى احترام قيادات الإعلام التقليدي والكتاب والصحفيين”.
واستكمل عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة: “مبارك لنا كمتخصصين بالإعلام، وكمتذوقين بهذا السفر الإلكتروني الموسوم بعنوان: “الإعلامي الذكي.. كيف تصبح إعلامياً في زمن الذكاء الاصطناعي”.
وأشار الدكتور عدنان المهنا، إلى أن كتاب “الإعلامي الذكي” ورقات إعلامية ذكية فذة، تلامس واقع الرصد والتعبير والانطباع لإعلاميي هذا العصر.
