كمال إدريس – مكة المكرمة
ضحت الأسافير بنجاة الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح للرئاسة حالياً، لكن هل هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف رئيس للولايات المتحدة؟!
دونالد ترامب نجا من الاغتيال في تجمع جماهيري في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم السبت الماضي، وأطلق مسلح، تم تحديده لاحقًا على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ من العمر 20 عامًا، النار على المرشح المفترض للحزب الجمهوري لتحتك بأذنه اليمين، بينما قتل أحد الحاضرين في التجمع وأصاب اثنين آخرين بجروح خطيرة.
الحادثة ألقت بظلالها على المؤتمر الوطني الجمهوري هذا الأسبوع، حيث من المتوقع أن يقبل ترامب ترشيحه الثالث على التوالي كمرشح رئاسي للحزب الجمهوري قبل انتخابات 2024.
ويعتبر الهجوم على ترامب الأخطر في سلسلة محاولات قتل الرؤساء أو المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة منذ إطلاق النار على رونالد ريجان وإصابته بجروح خطيرة في عام 1981.
التاريخ مليء بأمثلة العنف ضد الزعماء المنتخبين على نطاق العالم والولايات المتحدة ليست استثناء.
أربعة رؤساء أمريكيين تم اغتيالهم أثناء توليهم مناصبهم، وكان رونالد ريجان الرئيس الوحيد الذي نجا من محاولة اغتيال أصيب فيها بجروح خطيرة.
ومثل ترامب، كان الرئيس السابق ثيودور روزفلت يخوض حملة من أجل العودة إلى البيت الأبيض، عندما أصيب برصاصة في هجوم عام 1912. نجا روزفلت من رصاصة استقرت في عضلة صدره، بعد أن خفف من تأثير الرصاصة وجود ورقة مطوية وحافظة نظارات في جيبه.
