رد الإعلامي الكويتي عمار تقي، مقدم برنامج “الصندوق الأسود”، على سؤال صانع المحتوى والمحلل السياسي السوري عبدالجليل السعيد، بتوليه رئاسة القسم الإعلامي والسياسي لحزب الله في الكويت.
وقال “تقي”، في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “بشكل مباشر وصريح لا لبس فيه، ورداً على الأخ عبدالجليل السعيد، فأنا عمار تقي لم ولا أنتمي إلى أي تيار أو حزب سياسي أو غير سياسي في الكويت، أو أي دولة أخرى، وكل ادعاء عكس ذلك هو اتهام باطل”.
وأضاف الإعلامي الكويتي: “نعم كانت لدي قناعات وأفكار كثيرة سابقة، خصوصاً في فترة الربيع العربي، وتحدثت عنها بالتفصيل وكيف تغيرت تماماً، وأفصحت عن ذلك بشكل واضح (دون تقية)، على رؤوس الأشهاد في لقائي الشهير على قناة روتانا السعودية مع الزميل المحترم عبدالله المديفر”.
واستكمل عمار تقي: “ختاماً تحياتي لك.. ولجميع الإعلاميين والنشطاء “الكويتيين” الذين تواصلوا معك، وفي النهاية لاتُرمى إلا الشجرة المثمرة، أعاذنا الله وإياك من الحسد والغيرة والحقد والضغائن”.
داود الشريان يتضامن مع الإعلامي الكويتي عمار تقي
من جانبه، تضامن الكاتب الصحفي والإعلامي داود الشريان، مع الإعلامي الكويتي عمار تقي، مؤكدا أن القتل المعنوي جريمة.
وذكر “الشريان” في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”: “عمار تقي ليس الأول الذي تعرض مؤخرا لمحاولة اغتيال معنوي، سبقه ياسر الحزيمي، وهذا الاستهداف الغشيم لن يتوقف من دون لجمه بقوانين”.
وأكد أن جميع دول العالم لديها قوانين للجرائم الإلكترونية، والقليل منها لديه قانون لجريمة اغتيال الشخصية، مشيرا إلى أن معظم الدول أدرجت هذه الجناية ضمن قضايا التشهير، التي يصعب إثباتها نسبيا، بسبب تداخلها مع حرية التعبير، وقوانين الصحافة، وانطوائها على منافذ للإفلات من العقوبات والغرامات.
وتابع الكاتب الصحفي: “وسائل التواصل الاجتماعي في الدول العربية أصبحت ساحة مفتوحة لاغتيال الشخصية، بدعاوى سياسية، وحزبية، ومذهبية وثقافية، وهي تتم بدافع الغيرة، والحسد المهني، فأصبح بعض الناجحين عرضة لتهم تطرح على شكل أسئلة ماكرة، وتلميحات مراوغة، هدفها تدمير شخصيته، وسلب حياته المعنوية”.
وشدد داود الشريان، على أنه بات من الضروري العمل على إيجاد قانون يحمي من اغتيال الشخصية، ويجمع بين قوة حد القذف، وجرائم الابتزاز والتشهير، ويسد ذرائع حرية التعبير.