حوارات خاصة

رئيس بلدية “قلوة”: الأسواق الشعبية والطبيعة الخلابة أبرز مميزات “عروس تهامة”.. وجهزنا المحافظة بشكل رائع لاستقبال الزائرين

الباحة – تواصل صحيفة “مكة” الإلكترونية، إبراز الوجهات السياحة في منطقة الباحة ذات الجمال الساحر، من خلال زاوية “وجهة من الباحة”، والتي تم استحداثها من أجل إبراز ما تتميز به هذه المنطقة الجاذبة من مقومات سياحية.

وفي حلقتنا السابعة، نحاور رئيس بلدية محافظة قلوة، المهندس سليمان علي الزهراني، ليتحدث عن “عروس تهامة” التي تٌعد من الوجهات السياحية الجميلة بالمملكة.

-حدثنا عن محافظة قلوة من حيث الموقع وحدودها ومساحتها؟
هي إحدى محافظات المملكة العربية السعودية التابعة لمنطقة الباحة وتقع في إقليم تهامة، وتعد من المحافظات الثانية على مستوى المنطقة، وتقع محافظة قلوة في الجزء الجنوبي الغربي لمنطقة الباحة، وتشكل الجزء الرئيسي للمنطقة من القطاع التهامي، ويتبع لمحافظة قلوة 5 مراكز إدارية، وتزيد عدد القرى بها عن 135 قرية وهجرة، ويبلغ عدد سكان المحافظة 31197 نسمة، ومساحتها الإجمالية (1464.9كم2).

-بماذا تتمتع محافظة قلوة من مميزات لتكون إحدى الوجهات السياحية في منطقة الباحة ؟
تعد محافظة قلوة وجهة سياحية مميزة، حيث تتميز بطبيعتها الخلابة وأجوائها الربيعية، وبتنوع تضاريسها من جبال شاهقة وسهول وأودية.

-ماذا عن الغابات والمتنزهات وأبرز المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة؟
تعد محافظة قلوة من أكثر المنتزهات التي تتميز بطبيعة المحافظة، وأبرز مواقعها السياحية: منتزه الفرشة، منتزه ربا، منتزه القرى، منتزه المثلث، منتزه المحمدية، منتزه وادي ريم، منتزه الرميضة، منتزه الشعراء، مزارع البن بقرية صدر المزاودة، مزارع البن بقرية الحصحص.

-ما أبرز المتاحف التاريخية التي تضمها محافظة قلوة؟
لا توجد متاحف تاريخية أو متاحف رسمية، إنما اجتهادات من بعض الأهالي في حفظ التراث والآثار كهواية منهم.

-ماذا عن المعالم التاريخية والتراثية الأخرى في المحافظة؟
تتميز محافظة قلوة بالعديد من المواقع الأثرية والمعالم الجغرافية، ومن أشهرها قرية الخلف والخليف، التي تمثل نمطاً معمارياً فريداً ونقوشها الإسلامية الأثرية القديمة، بالإضافة إلى مجموعة قرى أثرية أخرى وهي: قرية بران، قرية بير، قرية حي الدار، قرية الغارب.

-ما أبرز الأسواق الشعبية في قلوة؟
تعتبر الأسواق الشعبية من أكثر المعالم التي يبحث عنها الزائرون والسياح، لما تعكسه من طابع تراثي وثقافي محلي، حيث تتوزع أوقاتها على مستوى أيام الأسبوع، وتسمى باسم اليوم الذي ينعقد فيه السوق، ومنها: سوق الأحد بمركز الرميضة، سوق الإثنين بمحافظة قلوة، سوق الخميس بمركز الشعراء، وتشتهر الأسواق الشعبية بالمواشي وخاصة في موسم الحج والأعياد والإجازات، حيث تشهد ازدحاما من المتسوقين من داخل المحافظة، والمحافظات الأخرى، بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية مثل حبوب الذرة والدخن والسمسم، كما تشهد بيع البخور ومنتجات اللبان، كما يزخر السوق بالعديد من المنتجات سواءً المنسوجات التقليدية المتنوعة، أو الملابس التراثية، أو المصوغات الذهبية والفضية، وغيرها الكثير من المصنوعات التقليدية.

-ماذا قدمت البلدية لتطوير تلك المواقع لاستقبال الزائرين؟
عملت بلدية محافظة قلوة مؤخراً على تهيئة الحدائق العامة والمنتزهات لمرتاديها، وإنشاء ممرات مشاة وتحسين وتجميل أحياء وشوارع وميادين قلوة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، وتضمنت الأعمال المُنفذة من قِبل إدارة الخدمات زراعة زهور وأشجار وزيادة المسطحات الخضراء.

– بماذا تريد أن تختم هذا اللقاء؟
قلوة لديها ميزة نسبية تمتاز بها عن المحافظات المجاورة، حيث أنها أراضي خصبة للزراعة وتربية المواشي، وتمتاز بموقعها الجغرافي الذي يربط الساحل الدولي مباشرة بالسراة، وشبكة طرق مختلفة تربط المحافظة والمراكز التابعة لها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com