الثقافية

مجموعة قيد من الخاطر تقدم برنامجًا بعنوان سنابل الحلم

أسرار عبد العزيز السلمي -جدةأقامت مجموعة قيدٌ من الخاطرِ بعمل وتقديم برنامجًا بعنوان سنابِلُ الحُلُم السبت 7 /١ /١٤٤٦ هجري وكان هذا البرنامج من إعداد وتقديم وإخراج المنتج تركي أبو عمر إشراف أنفال الدوسري، وقد تضمنت طبيعة البرنامج الحديث عن تأثير أحلام الأطفال والفرحة بحصاد سنابل الحلم بعد المعاناة والركائز التي تنشئ طفلاً يسعى لتحقيق حلمهِ. بعض الدراسات الحديثة والعالمية والتجارب الشخصية أثبتت أن هناك العديد من الأطفال يتأثرون بالأحلام التي يرونها في منامهم حتى إنهم يقضون جل وقتهم في التحدث عنها والانغماس بها في خيالهم، ولا يقتصر ذلك على هذهِ الأحلام بل يتعدى ذلك إلى أحلام اليقظة فكل ما يراهُ الطفل في محيطهِ ويستشعر بهِ سيجعلهُ يركز على شيءٍ ما مثلاً يحب طبيبًا أو مدرسًا وغير ذلك وسنذكر هنا بعض الركائز التربوية التي تساعد الطفل على تحقيق حلمهِ ومنها: على كلٍ من الوالدان أن يقدم لطفلهِ نموذج يحتذى بهِ في السلوك والأخلاق وحريٌ بهِ تعليمهُ القيام بالاحترام والصدق والمثابرة وذلك من خلال ممارستها في الحياة اليومية. إشراك الطفل في نقاشات تتيح لهُ التعبير عن آرائهِ وتعلم الاستماع للآخرين يعزز ثقتهُ بِنفسهِ واحترامهُ للغير، كما أن تحفيزهُ للسعي خلف تحقيق أهدافهِ يتطلب تشجيعهِ على اكتشاف شغفهِ وتقديم الدعم المناسب لتحقيقهِ. ومن المهم أيضًا تعزيز تجربة الطفل عبر الأنشطة التي توسع مداركه، مثل القراءة والرياضة والفنون ؛مما يساعدهُ على تطوير قدراتهِ الاجتماعية والمعرفية. توفير بيئة آمنة ومحفزة تساهم في بناء شخصيتهِ وتوجيههِ نحو تحقيق ذاتهِ والتفاعل بِإيجابيةٍ مع المجتمع. ويواصل الحديث حول مراحل الطفل وأهم مرحلةٍ هي الوعي ويكون فيها مدركٌ متلقٍ لما يتعلمهُ ويفعلهُ وتبدأ هذهِ المرحلة في عمر السابعة ويكون نضجهُ في العاشرة من عمرهِ حيث يستطيع الطفل أن يخطط لمستقبلهِ والأهداف التي يريد تحقيقها وعلى الأسرة والمدرسة مراقبتهُ ودعمهُ على المواصلة فيما يسعى إليهِ. وقد قام بعضٌ من عضواتِ المجموعة بالتحدث عن أحلامهن والصعوبات التي واجهتهم خلال مسيرتهم فيها والثمرة التي جنوها من تحقيقهم لها وهؤلاء العضوات هن الكاتبة الصحفية أسرار السلمي وأسماء أبو دريهم وشيخة أبو بكر. ولكي يستطيع الكثير من أصحاب الأحلام المتابعة واللاستمرار في الوصول إلى العالمية بطموحاتهم كان لا بد لهم من كلمات مؤثرة ومحفزة تدفعهم إلى السير قدمًا نحو هدفهم، وقد أخذت على عاتقها هذهِ المسؤولية من خلال القيام بكتابة خاطرة وإلقاءها على مسامعهم والتي قامت بعملها الكاتبة والمبدعة شوق فالح. ونختم برنامجنا لهذا اليوم بقصة بعنوان وتحقق حلمي الوردي وقد ساهمت بكتابتها والإعداد لها كاتبة الخواطر أنفال الدوسري، والذي كان الهدف من قراءتها وسردها أخذ العظة والعبرة وأن على كل إنسان المواظبة والتفاؤل والمضي قدمًا لنيل مطلبهِ ومرادهِ الذي سعى وكافح للوصول إليهِ. مجموعة قيد من الخاطر تقدم برنامجًا بعنوان سنابل الحلم. أسرار عبد العزيز السلمي ؛جدة؛ أقامت مجموعة قيدٌ من الخاطرِ بعمل وتقديم برنامجًا بعنوان سنابِلُ الحُلُم السبت 7 /١ /١٤٤٦ هجري وكان هذا البرنامج من إعداد وتقديم وإخراج المنتج تركي أبو عمر إشراف أنفال الدوسري، وقد تضمنت طبيعة البرنامج الحديث عن تأثير أحلام الأطفال والفرحة بحصاد سنابل الحلم بعد المعاناة والركائز التي تنشئ طفلاً يسعى لتحقيق حلمهِ. بعض الدراسات الحديثة والعالمية والتجارب الشخصية أثبتت أن هناك العديد من الأطفال يتأثرون بالأحلام التي يرونها في منامهم حتى إنهم يقضون جل وقتهم في التحدث عنها والانغماس بها في خيالهم، ولا يقتصر ذلك على هذهِ الأحلام بل يتعدى ذلك إلى أحلام اليقظة فكل ما يراهُ الطفل في محيطهِ ويستشعر بهِ سيجعلهُ يركز على شيءٍ ما مثلاً يحب طبيبًا أو مدرسًا وغير ذلك وسنذكر هنا بعض الركائز التربوية التي تساعد الطفل على تحقيق حلمهِ ومنها: على كلٍ من الوالدان أن يقدم لطفلهِ نموذج يحتذى بهِ في السلوك والأخلاق وحريٌ بهِ تعليمهُ القيام بالاحترام والصدق والمثابرة وذلك من خلال ممارستها في الحياة اليومية. إشراك الطفل في نقاشات تتيح لهُ التعبير عن آرائهِ وتعلم الاستماع للآخرين يعزز ثقتهُ بِنفسهِ واحترامهُ للغير، كما أن تحفيزهُ للسعي خلف تحقيق أهدافهِ يتطلب تشجيعهِ على اكتشاف شغفهِ وتقديم الدعم المناسب لتحقيقهِ. ومن المهم أيضًا تعزيز تجربة الطفل عبر الأنشطة التي توسع مداركه، مثل القراءة والرياضة والفنون ؛مما يساعدهُ على تطوير قدراتهِ الاجتماعية والمعرفية. توفير بيئة آمنة ومحفزة تساهم في بناء شخصيتهِ وتوجيههِ نحو تحقيق ذاتهِ والتفاعل بِإيجابيةٍ مع المجتمع. ويواصل الحديث حول مراحل الطفل وأهم مرحلةٍ هي الوعي ويكون فيها مدركٌ متلقٍ لما يتعلمهُ ويفعلهُ وتبدأ هذهِ المرحلة في عمر السابعة ويكون نضجهُ في العاشرة من عمرهِ حيث يستطيع الطفل أن يخطط لمستقبلهِ والأهداف التي يريد تحقيقها وعلى الأسرة والمدرسة مراقبتهُ ودعمهُ على المواصلة فيما يسعى إليهِ. وقد قام بعضٌ من عضواتِ المجموعة بالتحدث عن أحلامهن والصعوبات التي واجهتهم خلال مسيرتهم فيها والثمرة التي جنوها من تحقيقهم لها وهؤلاء العضوات هن الكاتبة الصحفية أسرار السلمي وأسماء أبو دريهم وشيخة أبو بكر. ولكي يستطيع الكثير من أصحاب الأحلام المتابعة والاستمرار في الوصول إلى العالمية بطموحاتهم كان لا بد لهم من كلمات مؤثرة ومحفزة تدفعهم إلى السير قدمًا نحو هدفهم، وقد أخذت على عاتقها هذهِ المسؤولية من خلال القيام بكتابة خاطرة وإلقاءها على مسامعهم والتي قامت بعملها الكاتبة والمبدعة شوق فالح. ونختم برنامجنا لهذا اليوم بقصة بعنوان وتحقق حلمي الوردي وقد ساهمت بكتابتها والإعداد لها كاتبة الخواطر أنفال الدوسري، والذي كان الهدف من قراءتها وسردها أخذ العظة والعبرة وأن على كل إنسان المواظبة والتفاؤل والمضي قدمًا لنيل مطلبهِ ومرادهِ الذي سعى وكافح للوصول إليهِ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com