الثقافية

أدبي الباحة يبرز إبداع مثقفي وشعراء المنطقة في امسيته الثقافية

الباحة – أقام النادي الأدبي الثقافي بالباحة بالشراكة مع مزرعة الزيتونة أمسية ثقافية بعنوان: “حوار حول إبداع مثقفي الباحة وشعرائها ” وذلك في كهف الزيتونة، شارك فيها الدكتور محمد الربيّع، وتلدكتور حمد السويلم والدكتور عبدالله الزهراني، والدكتور ظافر العمري وأدارها الدكتور عبد الله السلمي.

استهل الدكتور عبدالله السلمي الأمسية بالحديث عن مثقفي منطقة الباحة ودورهم الريادي في تعزيز الإبداع منوها بما قدموه من إضافات رصينة للمشهد الأدبي والثقافي في المملكة، ومنوهًا بدور النادي الأدبي في افي رفد الثقافة ودعم وتمكين المثقفين والأدباء في المنطقة خصوصًا وفي خارجها بشكل عام.

بعد ذلك جاء دور فرسان الأمسية حيث تحدث الدكتور محمد الربيّع رئيس النادي الأدبي بالرياض سابقا، في ورقته بعنوان : “حضور أدباء الباحة في قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية” مشيرًا إلى نصيب أدباء منطقه الباحة من تراجم قاموس الأدب والأدباء بالمملكة مع إطلالة على تنوع إبداعاتهم الأدبية والنقدية.ومقارنه التراجم الأدبية الخاصة بمنطقه الباحة في القاموس مع ما في هذه المعجمات والقواميس العربية وموضحًا أن القاموس اشتمل على 36 مبدعًا من شعراء ومثقفي الباحة وإن من المقترحات تجديد معلومات القاموس وإضافة موادٍ وأسماء جديدة عليه.

بعد ذلك تحدث الدكتور عبد الله الزهراني من جامعه أم القرى، في ورقته بعنوان: “متكأ الذهول الخيال والواقع ” حول قصيدة للشاعرة وفاء الغامدي تصور فيها حدثا مأساويًا لطفلة يتنازعها الذهول وعدم الطمأنينة والخوف جراء تحطم منزلها وهول صدمتها جراء ذلك الحادث وقدم قراءة وافية للنص من خلال البعد الدلالي للقصيدة والألفاظ المختارة بعناية من لدن الشاعرة.

أما فارس الأمسية الثالث الدكتور حمد السويلم، فكانت ورقته بعنوان : “حضور نقاد الباحة في المشهد الثقافي السعودي” وأشار من خلالها إلى تنوع الاهتمامات النقدية عند النقاد الذين ينتمون إلى منطقة الباحة . موضحًا كمثال اهتمام الدكتور معجب الزهراني بالنقد المقارن ونقل نظرية “باختين” في الحوارية وتوظيفها. ومدللًا كذلك بالدكتور صالح بن زياد الغامدي واشتغاله على النظرية النقدية ليخلِص للقيمة الجمالية في النص الأدبي . ومنوهًا بالدكتور صالح معيض الغامدي واهتمامه بجنس السرد الذاتي من سيرة ذاتية ويوميات ومذكرات ليكون مجالاً لاهتماماته النقدية، مضيفًا القول: على حين تناولت الدكتورة سميرة الكناني الزهراني شعرية الرواية ،وبين السويلم : كيف وظف الدكتور معجب الزهراني حِوارية “باختين” في تناوله للخطاب الفلسفي عند ابن حزم والغزالي وابن رشد من خلال كتابه “مقاربات حوارية”.

اما الدكتور ظافر العمري فقد استعرض ديوان “شهرزاد الغيم” للشاعر حسن الزهراني رئيس النادي الأدبي بالباحة والذي قدم له الدكتور علي السواط أمين الباحة كل محتوياته عن المنطقة وهو الديون الخاص بالباحة حيث جمع فيه الشاعر حسن كل ما كتبه منذ 40 عامًا عن منطقة الباحة وما يتعلق بها في وصفها وجمالياتها والتغني بها وما يخص قضاياها وهمومها ومطالبها ومنها “خط الجنوب” كمثال، ضمن أشعار كان لها صدى وثمارًا

بعدها تحدث الدكتور ظافر العمري، مستعرضا ديوان (شهرزاد الغيم) للشاعر حسن الزهراني، رئيس النادي الأدبي بالباحة، والذي قدم له الدكتور علي السواط أمين الباحة كل محتوياته عن المنطقة، وهو الديون الخاص بمنطقة الباحة، ، حيث جمع صاحبه الشاعر حسن، جمع فيه كل ما كتبه منذ 40 عامًا عن منطقة الباحة، وما يتعلق بها في وصفها وجمالياتها والتغني بها، وكذلك فيما يخص قضاياها وهمومها ومطالبها ومنها “خط الجنوب” كمثال، ضمن أشعار كان لها صدى وثمارًا
يقول العمري : عنوان ديوان “شهرزاد الغيم” للشاعر حسن محمّد الزهرانيّ، له دلالات ومعان، وله صلة بموضوعه، وكذلك بعناوين القصائد ذات المعاني الشعريّة المنغمسة في عمق القصيدة وتلك العناوين المحايدة، التي ترك الشاعر مسألة تأويلها لقراءة كل متلق.
ولقد استعرضت ورقتي الصلة الوجدانيّة بين الشاعر والمكان “الباحة”، وشخصيّة المكان في قصائد الديوان، وتضمّنت الورقة وقفات عند موضوعات الشعر وأغراض القصيدة، وإشارات إلى الناحية الفنّيّة وملامحها في بعض القصائد.

من جانبه قال الدكتور صالح عباس : انا سعيد جدًا باستضافتنا الليلة لهذا اللقاء الثقافي الجميل في مزرعتنا، وبشراكتنا مع النادي الأدبي بالمنطقة لدعم الثقافة وبرامج صيف الباحة.

إلى ذلك نوه رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني في كلمة له جاءت ختامًا للأمسية بالدور المجتمعي الذي يقدمه الدكتور صالح بن عباس لخدمة المنطقة، ومن ذلك احتفاءه واحتضانه لهذه الأمسية في مزرعته.التي جمعت فرسان الأمسية القادمين من عدة مدن المملكة ومنح الجميع فرصة التجول في المزرعة التي صارت واحدة من الوجهات السياحية في المنطقة.

كما دعى الجميع للحضور والمشاركة في الأمسية القادمة والتي ستكون في دوس بزهران بقرب قلعة عمرو بن حممه الدوسي “حكيم العرب” مساء الأربعاء 18 محرم 1446هـ، وموضحًا أنها ستنطلق بعد صلاه العصر لتمكين الحضور من الوقوف على الأماكن التاريخية في وادي ثروق التاريخي بدوس.
بعد ذلك كرّم الزهراني فرسان الأمسية ومديرها وكذلك شريك النجاح مستضيف الأمسية الدكتور صالح عباس بدروع تذكارية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com