المقالات

الهلاليون بين شكر وكفر النعمة

همس الحقيقة 

لم أستغرب ظهور خطاب إعلامي “منفعل” يصدر من بعض الإعلام المهتم بالشأن الهلالي عبر منصة “إكس” ومنصات أخرى مسموعة ومرئية، وهم يدّعون دون أي استحياء وخجل “المظلومية” دون شكر للنعمة التي حظي بها ناديهم منذ أكثر من ربع قرن على كافة الأصعدة والمستويات، ومايزال ينعم بها وبالذات بالموسم الماضي، وبدلًا من أن يشكروا هذه النعمة إذا بهم “يكفرون” بها عبر مواقف “جاحدة” لما قُدم لناديهم من دعم “يفوق الخيال”، تحدث عنه القاصي والداني وكافة الصحف والمواقع العالمية.
-حقيقةً لا أعرف بأي “وجه” وحق يظهرون على الملأ موجهين نقدهم اللاذع للجنة الاستقطاب مشفوعة بـ”اتهامات” تتضمن مقارنات-تفتقد إلى المصداقية- تبحث عن العدالة وعن الإنصاف، وهم الذين كانوا يدافعون عنها دفاعًا “مستميتًا” في كل منبر إعلامي عبر أصوات جعلت المتلقي “يشك” كثيرًا في أنهم يعملون في هذه اللجنة مع أنهم كانوا مع بداية الموسم المنصرم مهاجمين لها بعنف وقسوة، فما هو سبب هذا الانقلاب “المتكرر” وكفر وجحود بنعمة كانت “سببًا” رئيسيًا في تحقيق ناديهم بطولات وإنجازات، أثارت الكثير من “الجدل” حول دعم “غير مسبوق” كان له دور كبير في “انفراد” الأزرق بـ”مميزات” سهّلت له الطريق “ممهدًا” لنهائيات عنوانها العريض”اشبع يا أزرق” و”مين زيك وقدك يا هلال”؛ وكُن من الشاكرين.
-حالة “الاستغراب” عندي لم تتوقف حول هذا الإعلام الجاحد “المتناقض”، إنما استمرّت وأنا في حالة من”الدهشة” المصحوبة بهستيريا من الضحك حينما رأيت هذا الإعلام باتت عيونه”فارغة” يملؤها”الحسد”، تصوروا وصل به الحال أن يمد نظره على النعمة التي فقدها نادي الاتحاد بالموسم الماضي، وقد اشتط “قهرًا”مع بداية ظهور”مؤشرات” إيجابية تجاه إدارة”واعية”بقيادة المهندس لؤي المشعبي مع خبرات أجنبية، أدركت مسؤولياتها الجسيمة نحو مرحلة تقتضي منها “اليقظة”وفق ميزانية تتعامل معها بكل حكمة عبر آلية “منظمة” تجاه اختيارات التعاقد مع لاعبين”متوازية” مع قدرات النادي المالية “مستفيدة” من إدارة سابقة “متخبطة” لم تُحسن اتخاذ القرارات السليمة، ولم تحافظ على حقوق هذا الكيان الكبير، ولم تقدر في نفس الوقت “نعمة” انتصارات وإنجازات حققتها في الموسم الذي قبله.
-عجبًا على إعلام هلالي “طمّاع” يعلم علم “اليقين” أن أقوى منافس لناديه هو”الاتحاد” فجهز بالموسم المنصرم كافة أسلحته لـ”محاربة” أي دعم يحصل عليه خوفًا وخشية من أن يحقق بطولة كأس العالم للأندية ومواصلة تحقيق البطولات، ولقد نجح هذا الإعلام “المفتري” بكل اقتدار في حربه وهو يعلم علم “اليقين” لو أن الاتحاد في كامل عافيته لم يكن الهلال قادرًا على تحقيق الانتصارات السبع ومجموعة البطولات التي حصدها، وهذا هو الآن يُكرر “حربه” مرة أخرى دون إدراك منه أن أوراق اللعبة في هذا الموسم اختلفت تمامًا بعدما حققت أهدافها بالموسم الماضي، وكان هلالهم المستهدف “الأول” لمشروع حقق نجاحًا باهرًا؛ بفضل نعمة هطلت على ناديهم هطول المطر إلا أن إعلام “الجشع والأنانية” مازال غير راضٍ عن النعمة التي فيها ناديهم جاحدًا كافرًا غير”قنوع”بها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا جديد في عقلياتهم
    لا يزالون يضعون الهلال منافسا لهم وهو يتسلى فيهم رايح جاي من سبع سنين واكثر وعلى قولتهم يتلزقون فيه ويطلبون الرضا او يضحكون ع انفسهم ويضعوه في صف المنافس وهم مدحدرون من فترة لولا الوعد اياه
    اكثر من اندعم ويندعم هو الاتحاد وواضحة جدا لكنهم قوم يجحدون ولا يعقلون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى