في ظل زخم التطورات الهائل الذي تسعى له جاهدة المملكة العربية السعودية لرؤيتها 2030، ومن هذه الجهود التي حازت عليها عناية المملكة هو التوجه العلمي البحثي المستنير، فإنك ترى الجمال حيث كان لكلية الباحة الأهلية للعلوم جمال مقطوع النظير من التطور والإنجاز والازدهار، ولتعلم أن لهذه الكلية المتميزة القادمة بقوة مساهمات شتى أحدها علمية وأخرى مجتمعية بل حتى المشاركة السياحية والطبية والإرشادية التوعوية وأيضًا الترفيهية والشعرية، وظهر هذا جليًّا من خلال المشاركة الفاعلة في فعاليات غراز لهذا الموسم ضمن المهرجان الصيفي بالباحة الذي لقي العناية من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي كرث جهوده فيه. فإنك ترى الجمال في فريقها الرائع الذي يعمل في تناغم تام- ليل نهار- بلا كلل ولا ملل في سبيل تحقيق الأهداف السامية التي رسمتها الكلية عند بداية طريقـتها.
فإنك ترى الجمال عندما تعلم أن بالكلية أساتذة أكفاء من كوادر المملكة الوطنية وخارجها، وتجد البيئة التعليمية الملاءمة والمناشط الترفيهية المتعددة.
فإنك ترى الجمال حين تعلم أن الكلية تقوم على خدمة تنمية وتأهيل أبناء وبنات المنطقة وخارجها.
فإنك ترى الجمال حينما تعلم أن كل هذه الجهود المبذولة تحت راية وقيادة متميزة تسعى لاكتمال صورة الجمال في أبها صورها ألا وهو عميد الكلية الدكتور/ سعيد مشبب القحطاني..
ماذا عسانا أن ننتظر من حبيب أديب أريب راقي الطبع لين الكف كشخصه المتواضع…؟!
إن تجربة هذه الكلية تبيّن أن القمة ليست بالهينة، ولكنها ليست مستحيلة حيث لكل مجتهد نصيب…
وهذه كلمة حق كان لازمًا علينا ولا خير فينا إن لم نذكرها ونتحدث عنها…
– عضو هيئة التدريس بالكلية