
كشف الروائي المصري طارق إمام، عن أن نشأته كانت بين الكتب وفي بيت أبيه المترجم سيد إمام وأنه أحب القراءة والكتابة منذ الصغر.
أضاف إمام، في لقاء إعلامي على هامش فعاليات مهرجان العلمين الجديدة، أنه بدأ في طفولته بالرسم وليس الكتابة، وكانت رسوماته بها بعض الغرابة، حتى انتصرت الكتابة بعد ذلك.
وأكد أن البيئة الحاضنة للكاتب تساهم في تشكيل وعيه بشكل كبير، وأيضا نصائح الأشخاص ذوي الخبرة مهم للغاية، ولكن دون سلطة توجيهية، وأكمل أنه يعتقد أن هنالك بوصلة داخلية متعلقة بالعمل الإبداعي.
وتحدث عن أن أول مرة نشر فيها في حياته كانت في مرحلة الثانوية وهي قصة قصيرة في مجلة أدب ونقد، ثم عندما التحق بالجامعة نشر كتابه الأول وهو مجموعة “طيور جديدة لم يفسدها”، موضحا أن الحيوانات والطيور كانت عالمه، ثم بعد ذلك فيما بعد أصبح الإنسان هو المركزي في كتاباته، وأضاف أيضا أنه كان متأثرا للغاية بالفن التشكيلي.
طارق إمام؛ روائي وقاص مصري. وُلد عام 1977، ويُعدُّہ النقاد أحد أبرز المجددين في السرد المصري الحديث والأشد غرامًا بالتجريب. أصدر 12 كتابًا بين روايات ومجموعات قصصية، من أبرزها: «هدوء القتلة»، «الحياة الثانية لقسطنطين كفافيس»، «الأرملة تكتب الخطابات سرًّا»، «ضريح أبي»، «طعم النوم»، و«ماكيت القاهرة».
تُرجِمت أعماله إلى عدة لغات، ونال العديد من الجوائز الرفيعة، منها جائزة ساويرس مرتين، جائزة الدولة التشجيعية، جائزة سعاد الصباح، جائزة متحف الكلمة الإسبانية، وتأهلت روايته «ماكيت القاهرة» للقائمة القصيرة لجائزة البوكر العربية.