المقالات

العويدي أيقونة الاعلام والاتصال بإمارة الباحة

بادئ ذي بدء أهني الصديق الأستاذ عبد الله حمدان الغامدي بترقيته وكيلا لإمارة منطقة الباحة بالمرتبة الرابعة عشرة بأمر ملكي كريم وبدعم من سمو الأمير الدكتور حسام بن سعود أمير منطقة الباحة والتهنئة موصولة لرموز بقرية الظفير وأقارب الأخ عبد الله على وجه الخصوص والحقيقة أن قرية الظفير من أوائل القرى التي تعرفت عليها بعد المرحلة الابتدائية عندما كانت متوسطة الظفير في الثمانينات الوحيدة التي تستقبل الطلاب إلى جانب المعهد العلمي بالباحة وكان معظم طلابها من زهران وغامد سراة وبادية وكنا وأبناء الظفير حينها أشبه بأبناء رجل واحد نعيش شظف العيش وقلة ذات اليد نتقاسم وجبات الفطور كل صباح وهذا موضوع يحتاج لمقال آخر استدعاني الأخ عبد الله حمدان العويدي للبدء به إذ أعرف والده وشقيقه الدكتور محمد رئيس بلدية المنطقة – رحمهما الله – وأعرف أخوته الأحياء وجميعهم أعلام في الوظائف وكرام في الأخلاق والتعامل مع الجميع دون تخصيص .
أعود لمحور حديثي عن الصديق عبد الله فقد وصل لهذه المرتبة بتدرج في خدمة الوطن والمواطنين عامة من خلال الأعمال التي بدأت بمساعد مدير عام العلاقات والمراسم والتشريفات بديوان إمارة منطقة الباحة لمدة عشر سنوات ثم ومديرا لمكتب وكيل إمارة المنطقة المساعد سبع سنوات فمديرا عاما للتطوير الإداري أربع سنوات فوكيلا لمحافظ المخواة عام واحد ثم انتقل ليعمل وكيلا لمحافظة بالجرشي أربع سنوات بعدها عاد لتهامة الباحة محافظا بمحافظة قلوة كان له الأثر الجميل في تطويرها ووضعها على خارطة السياحة الشتوية والأخ عبد الله تقلد مناصب أخرى وعضويات لخدمة الشباب والمرضى و في خدمة المجتمع إلى جانب العمل الرسمي وهو يعمل الآن مشرفا عاما على الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمراسم والاستقبال بإمارة المنطقة أيقونة الإعلام بإمارة منطقة الباحة .
وفي ظل عمله قدم الكثير من الأبحاث العملية بالتعاون مع عدد من الجهات ومنها إدارة مكافحة المخدرات وباحث قضايا بديوان الإمارة وبعض القضايا بإدارة الشؤون الأمنية وبعض الإدارات الخرى إلى جانب أنه حضر أكثر من خمسين دورة تدريبية داخل المملكة وخارجها جميعها تصب في تطوير الذات والرفع من الكفاءة الإدارية كما تراس وشارك في العديد من اللجان المحلية حتى وصل إلى ما وصل إليه في تواضع الكبار الذين يهمهم العمل قبل البحث عن الشهرة وخطف الأضواء عن طريق وسائل الإعلام وقنوات التواصل اليوم والحقيقة أنه صاحب ابتسامة لا تفارق محيّاه عندما يقابلك تشعر بالخلق الكريم وحسن الاستقبال بالعبارات التي تنبئك عن تربية عرف بها والدهم يرحمه الله والذي كان يعتبر من أعيان الظفير وحكمائها المعتبرين .
ما كتبته عن العويدي غيض من فيض عطائه العملي المؤسسي والاجتماعي الأهلي رغم أنني طلبت منه سيرة ذاتية فاكتفى بالقول أنت تعرف سيرتي الذاتية بحكم القرب الأخوي والعملي من خلال عملك في الصحافة عشرات السنين واكتفى بالتدرج الوظيفي الذي سردته أمامكم ويظل أحد أبناء المنطقة الذين بذلوا جهودا في خدمة المنطقة وسكانها جهودا تذكر فيشكرون عليها كما هي موضع تقدير من أصحاب السمو الذين تشرفت المنطقة بإمارتهم لها كما ومع أصحاب السعادة الوكلاء وزملائهم في العمل الذي يجعلنا نفخر بهم ونقدم سيرهم للمجتمع من خلال هكذا مقالات مستحقة داعين له ولأمثاله بالتوفيق والنجاح لخدمة الوطن والقيادة والمواطن .
انعطاف قلم :
لدي مئات المقالات عن الكثير وهذا لن يكون الأخير عن أعلام الباحة ” غامد وزهران ” وغيرهم في هذه الصحيفة الغراء وصحف أخرى كما وفي كثير من الموضوعات قررت هذا العام جمعها ووضعها في كتاب بإذن الله من باب الحفظ والنشر وبالله التوفيق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com