أشادت أمانة العاصمة المقدسة، بجهود الكاتب الصحفي أحمد مكي، الكاتب في “مكة” الإلكترونية، في إبراز جهود الأمانة، في ظل ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في خدمة المواطنين من سكان وزوار العاصمة المقدسة، بما يعكس مدى التطور الذي تشهده البلاد في مختلف المجالات ويتوافق مع رؤية المملكة 2030.
وقال المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدَّسة، أسامة بن عبدالله الزيتوني: “جهود الكاتب الصحفي أحمد مكي الإعلامية المباركة، تعكس مدى وطنيته، وقلمه الحر الذي يؤكد ما يتمتع به من حاسة صحفية وإعلامية مميزة”.
جاء ذاك تعليقًا على منشور الكاتب أحمد مكي، عبر صفحته على فيسبوك، حيث قال: “حديقة عامة جهزتها أمانة العاصمة المقدسة بكافة الخدمات العامة التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن من الحجاج والعمار والزوار، وأيضا لمن يريد أن يرتادها من المواطنين والمقيمين في حي المسفلة بشارع إبراهيم الخليل، بجوار مبنى مواقف السيارات المتعدد الطوابق التابع ملكية أرضه للأمانة”.
وأوضح “مكي”، أن هذه الحديقة كانت في الزمن الجميل من قبل حديقة كبيرة للمواطنين، وتم بناء قاعة للأفراح، وكان يوجد مبنى لمقر بلدية المسفلة، إضافة إلى مبنى مواقف السيارات، وأصبحت المساحة الآن كلها للحديقة الجديدة التي تم زراعتها وتخطيطها من جديد، ورصفت أرضيتها للمشاة ووضعت جلسات خرسانية وأعمدة إنارة ومرافق عامة وحاويات للنظافة.
وأشار الكاتب في “مكة” الإلكترونية، إلى أن الحديقة تعد خدمة كبيرة للمصلين أثناء الذهاب للصلاة في الحرم المكي والعودة لمساكنهم، وللمشاة في غير أوقات الصلاة للاستراحة، خصوصا أن بعض المساكن بالمنطقة المركزية للحرم تبعد قرابة نصف كم، وبعضها أكثر تصل للكيلو، وكذلك فرصة للجلوس في الأوقات المسائية وأوقات الغيوم والأجواء الممطرة.
وأضاف الكاتب الصحفي: “هذه البادرة تحسب لمعالي أمين العاصمة المقدسة الجديد مساعد الداود، فشكرا للجميع على هذه الخطوة الجميلة الرائعة، ومكة وضيوف بيتها المحرم يستحقون أكثر من ذلك”.
وردا على منشور الكاتب، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدَّسة، أسامة بن عبدالله الزيتوني، أن الأمانة قامت مؤخرا بإعادة تأهيل وتطوير حديقة المسفلة، من خلال تشكيل مسطحات خضراء، وعناصر جمالية جديدة للحديقة، وإيجاد أماكن للجلوس، وألعاب للأطفال، إلى جانب إعادة تأهيل دورات المياه، وإنشاء دورات جديدة، وإضاءات لليزر، وممرات للمشاة.
وتابع “الزيتوني”: “تحتل الحديقة مساحة تُقدَّر بأكثر من (35.000) م2، وتم زراعة العديد من أنواع النباتات المختلفة، والتي تتلاءم مع أجواء مكَّة، بالإضافة لمسطحات خضراء تزيد مساحتها عن (18.500) م2، كما شملت الأعمال تنفيذ أعمدة رذاذ لتخفيف درجة الحرارة وتلطيف الأجواء، بحيث يتم التحكم فيها أوتوماتيكيا، بالإضافة لتنفيذ إنارة تجميلية بعدد (62) عمودًا لإضافة لمسة جمالية خلال فترات المساء”.
وأكد المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة، أن امانة العاصمة المقدسة تقوم بجهود كبيرة من أجل تأهيل وتطوير الأماكن العامة والحدائق والمتنزهات وزيادة المسطحات الخضراء، تماشيا مع مبادرة السعودية الخضراء، ومن أجل تطوير مرافق هذه المدينة المقدسة، وإيجاد المزيد من الأماكن التي تشكل متنفسا للأهالي والزوار والمعتمرين وحجاج بيت الله الحرام.
