الإتي هس.. لا كاني ولا “ماني”

يا من له دور في جلب أو تصريف اللاعبين. صراحة ما عدنا نعلم من هو المسؤول. فالذي نعلمه ونبصم عليه بالعشرة أن إدارة النادي غير الربحية هي واحدة من الثنتين أما هي آخر من يعلم يعني مثل الأطرش في الزفة أو أنها تعلم أو ما تعلم؛ فكله عند العرب صابون؛ فهم لا يهشون ولا ينشون.. وظيفتهم فقط سم وتم.
أرجع إلى من له القرار لماذا تثار الريبة في قلوب الجمهور وبالذات الاتحادي. بقرارات غريبة؟!
هل هي مجرد صدفة. أن تتكالب الظباء على خراش “الاتحاد”!؟
الفرق أن خراش ما عرف من كثر الظباء ماذا يصطاد، ولكن الاتحاد ليس خراشيًّا بل هو أصبح من ضمن الظباء التي الأستاذ خراش برغم أنه يعرف بحرفنة من أين تؤكل كتفه وكراعينه بعد. لكن رغم ذلك لا يعرف من فين يصطاد الإتي نظرًا لقلة شحمه ولحمه، فالاتحاد جلد على عظم وما بقي فيه إلا حتتين حلوين استكثروها عليه البعض. وهم يا جمل.
طيب إذا قد بلغت الأندية بأن ما لها ميزانية إلا الاتحاد له الحق في جلب لاعبين. هنا لا بد من إيجاد مخارج للأندية التي ولا شك أنها تستحق أن يكون لها من الحب جانب أو جانبان وخاصة في الأجانب، ولا يمكن تخرج من المولد بلا حمص وكمان حمص مش أي كلام؛ وذلك مثلًا البحث عن تصريف لاعب ما هو عاجبهم ورميه على الاتحاد الذي أصلًا شغال عليه التقطيع المريح الذي بدأ في أوصاله بدءًا من فيصل ومروان. لأجل يحترفون في النادي الكبير الذي اسمه يشن ويرن والدليل على ذلك أننا لم نسمع به إلا في هذين اليومين بفضل فيصل الغامدي ومروان الصحفي، وهناك إشاعات عن لاعب آخر في الطريق. نفترض كل ما حصل بحسن نية بل وحب في دباديب الاتحاد. طيب على الأقل يعني بدلًا من أكل لوز الاتحاد حبة فوق وحبة فوق، خلوها حبة فوق وحبة تحت.
لا أحد يقول لنا ممن عندهم القرار أننا تعجلنا. فنحن نتكلم عن ما نسمع وما نرى وما يتم. ونتمنى أن نكون مخطئين، ونعترف لهم بذلك وبنعتذر عن كل شيء. أزيلوا الريبة من صدور الناس بقرارات واضحة. كل الأندية تستحق الدعم ولكن فلتكن العدالة هي الفيصل، وبكل بساطة، أعلنوا ميزانية كل نادٍ لمدة ثلاث سنوات وأظهروا أرقام الصفقات، وستننتهي التكهنات وتختفي الريبة، وياليت تكون كل تلك الأحاديث والوقائع كلها بحسن نية، ووقتها نرفع العقال إذا قيل لنا من الجهة المختصة. ما قاله شوقي:
لي حبيب كلما قيل له
صدَّق القول وزكّى الريبا

كذب العذال فيما زعموا
أملي في فاتِنِي ما كذبا