في السادس من أغسطس الجاري، استقبل سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جدة معالي رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، والذي قدم لسموه “وسام القائد” – أرفع أوسمة البرلمان العربي- تقديراً وعرفاناً من الشعب العربي لمواقف سموه -حفظه الله- الرائدة في الدفاع عن القضايا العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك.
ويعكس هذا الوسام تقدير الشعب العربي للأدوار والجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو ولي العهد للارتقاء بالعلاقات العربية، ومواصلته السعي نحو توحيد الرؤى والدفع لكل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، سعياً لإنهاء الأزمات التي تمر بها برؤية حكيمة لتحقيق طموحات شعوبها للوصول إلى تنمية قوية ومستدامة.
كما تأتي هذه الخطوة من البرلمان العربي استناداً إلى ما يحظى به سمو ولي العهد من حكمة وبُعد نظر إزاء التطورات السياسية الحالية، وما يقوم به من جهود رامية لتحقيق السلام والاستقرار بسياسة فاعلة ومتوازنة بمختلف القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، يأتي هذا الوسام كحلقة في سلسلة التكريمات التي حظي بها سمو ولي العهد على مدار السنوات الماضية، والتي تعكس مكانة سموه الرفيعة في المشهد السياسي الدولي والإقليمي.
وإذا استعرضنا بعضاً من هذه التكريمات الدولية المرموقة، نجدها تبدأ في
عام 2013م حين منحت مجلة “فوربس الشرق الأوسط” سمو ولي العهد – بصفته رئيساً لمجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب – جائزة “شخصية العام القيادية لدعم رواد الأعمال” لعام 2013م.
فيما اختارت مجلة السياسة الخارجية الأميركية “فورين بوليسي” سموه ضمن القادة الأكثر تأثيرًا في العالم، ضمن قائمتها السنوية لأهم مائة مفكِّر في العالم لعام 2015م.
وفي 13 يونيو 2017م، اختارت مجلة “فوربس” الأمريكية الشهيرة الأمير محمد بن سلمان ضمن قائمة “رائد التغيير العالمي للعام 2017م”.
فيما حلّ سمو ولي العهد ضمن الشخصيات الثلاث الأكثر تأثيراً لعام 2017م من بين (50) شخصية مؤثرة في العالم، وذلك حسب القائمة السنوية التي تصدرها مجلة “بلومبيرغ” الأمريكية ذائعة الصيت.
وفي نهاية العام نفسه (2017م)، منحت مجلة “تايم” الأمريكية للأمير محمد بن سلمان – أيده الله- لقب “شخصية العام” باختيار القراء.
كما حلّ سموه في المركز الثامن عالمياً والأول عربياً، ضمن قائمة مجلة “فوربس” الأمريكية، لأقوى 75 شخصية في العالم لعام 2018م.
أما في 25 نوفمبر 2018م، فقد منح جلالة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة “وسام الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة من الدرجة الممتازة” إلى سمو ولي العهد نظراً لجهود سموه – حفظه الله- في دعم وتعزيز العلاقات السعودية البحرينية.
وفي 27 نوفمبر من عام 2018م، قلّد رئيس الجمهورية التونسية الباجي قائد السبسي سمو ولي العهد “الصنف الأكبر من وسام الجمهورية” تقديرًا لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات السعودية التونسية.
أما في 18 فبراير 2019م، فقد قام الرئيس الباكستاني “عارف ألفي” بمنح أرفع وسام مدني في دولة باكستان “نيشان باكستان” للأمير محمد بن سلمان تقديرا لزيارة سموه لدولة باكستان.
وفي 3 مارس 2021م، منحت جامعة الدول العربية شهادة تقدير “درع العمل العربي التنموي” لسمو ولي العهد تقديراً للإنجازات التنموية الشاملة والكبيرة التي حققها على مختلف المجالات في المملكة، نتيجةً للتشريعات الاقتصادية والاجتماعية، والأنظمة الحقوقية والعدلية، والبرامج التنموية التي توالى إصدارها واعتماد العمل بها، مما أحدث تغيراً إيجابياً سريعاً وشاملاً على خطة التنمية الشاملة في المملكة.
أما في 7 ديسمبر 2021م، فقد منح جلالة سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق “وسام عُمان المدني من الدرجة الأولى” (أرفع الأوسمة المدنية العمانية) إلى سمو ولي العهد “اعتزازاً بالروابط الأخوية والعلاقات الممتازة والتعاون البناء” أثناء زيارة سموه لسلطنة عمان.
وفي اليوم ذاته، ونيابةً عن رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة – آنذاك- الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قدّم له ولي عهد أبوظبي – وقتئذً- الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “وسام زايد من الدرجة الأولى”، وذلك “تقديراً وتعبيراً عن الاعتزاز بعمق العلاقات الثنائية الراسخة وما يجمع البلدين من روابط تاريخية وطيدة”.
وفي 10 ديسمبر 2021م، قدّم أمير الكويت السابق الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح “قلادة مبارك الكبير” و”وسام الكويت” إلى الأمير محمد بن سلمان عند استقباله في دار يمامة، وذلك “تقديرًا لإنجازاته المميزة للمملكة وتعزيزه أواصر الأخوة بين البلدين وبين دول مجلس التعاون”.
وأخيراً.. وفي 21 يونيو 2022م، قدّم جلالة ملك الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين “وسام الحسين بن علي” (أرفع وسام مدني في المملكة الأردنية الهاشمية) إلى سمو ولي العهد، وذلك “تعميقاً وتجسيداً للعلاقات التاريخية المميزة التي تربط البلدين، وبمناسبة زيارة سموه للأردن”.
0