في لحظة تاريخية وحاسمة في تاريخ أمتنا العظيمة؛ قيض الله -سبحانه- لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية، وشعبها الكريم، أميرًا شابًا متدفقًا حماسة، وطموحًا، ونشاطًا، وإبداعًا، لقد وهبه الله -سبحانه وتعالى- طاقة كبيرة وقدرة هائلة -تبارك الرحمن- وفكرًا نيرًا على الإبداع، والتخطيط، والتميُّز، والتحليق في آفاق الأحلام والمستقبل.
إنه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهدنا المحبوب، ومخطط ومهندس الرؤية المباركة لبلانا الحبيبة (2030)، هذا المشروع الكبير الذي نقل بلادنا الحبيبة إلى مصاف الدول الكبرى المؤثرة في القرار الدولي، وعضو مجموعة العشرين، أكبر عشرين اقتصاد مؤثر في العالم، وجعلها كذلك بحمد الله أن تتبوأ مكانة عالمية مميزة، ومصدرًا جيدًا للفرص الاستثمارية، وحضنًا للابتكارات والاختراعات.
لم تعد أحلامنا وأمانينا مجرد آمال وأمنيات معقودة، بل حقائق ملموسة، ومشاهد منظورة، على أرض الواقع، كل ذلك كان بفضل من الله -سبحانه-، ثم بدعم ومساندة من مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومن خلفه ولي عهده القوي الأمين، أميرنا الشاب المحبوب محمد بن سلمان -حفظهما الله- ورعاهما.
دعاني للكتابة مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي، وهي تسلم ولي عهدنا المحبوب الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وسام “القائد”، وهو أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يقدمها البرلمان العربي، تقديرًا، وعرفانًا من البرلمان العربي لهذا القائد الشاب، الذي أصبح من أكثر الشخصيات القيادية تأثيرًا في عالم اليوم، جاء ذلك خلال استقبال سموه الكريم للأستاذ عادل العسومي رئيس البرلمان العربي في مكتب سموه بجدة هذا الأسبوع.
إنها خطوة تأتي بناءً على ما يحظى به سموه الكريم من حكمة، وقوة، وبُعد نظر، إضافة لجهود سموه الكريم في تحقيق الأمن، والسلام، والاستقرار، في منطقتنا والعالم، وكذلك في خدمة قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية؛ إنها تُعد تأكيدًا على ما تعيشه بلادنا الحبيبة من نهضة تنموية شاملة، وتقديرًا عربيًا لإنجازات سموه الفريدة، وغير المسبوقة، وكذلك للقفزات التنموية السريعة لبلادنا الحبيبة، والتي قام بها سموه -يحفظه الله- على كافة الأصعدة.
حمى الله بلادنا وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه.
1
لا أحد يزاود على ما كتبت أخى د. بكرى عساس عن سمو القائد الأمير محمد بن سلمان وما أستحقه سموه من تقدير عالمى لا ينكره إلا جاحد أو حاقد وحقا إننا كشعب فى هذه البلاد الغاليه وأخص جيل الخمسينات الميلاديه الذى ننتمى إليه حظينا بأن نرى ما نحن فيه من تطور ونماء وجيل الشباب الذى يعيش ولادة الرؤيا الطموحه فى شتى مجالات الحياه الكريمه الواعيه حتى أصبحت قيادتنا نبراسا تستنير به شعوب وقيادات العالم فهنيئا لنا جميعا ودعواتنا لله جل وعلا أن يديم نعمة الأمن والإستقرار على بلادنا ويحفظ قادتها من كل سوء ومكروه.