فقد الوسط الصحفي والإعلامي، الشاعر والكاتب، أحمد عائل فقيهي، مدير تحرير صحيفة عكاظ الأسبق، الذي رحل عن عالمنا، أول أمس الثلاثاء، بعد معاناة مع المرض.
وكان الفقيد قد أثرى الساحة الأدبية بالعديد من الأعمال الثقافية، وترك إرثًا ثقافيًا كبيرًا من خلال مؤلفاته وأعماله الأدبية.
وشيّع زملاء وأصدقاء «فقيد الصحافة» الراحل، أول أمس الثلاثاء، في مقبرة الفيصلية، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، فيما يتقبل أهله وذويه العزاء بمنزله في حي المحمدية.
رجال الفكر والثقافة ينعون الفقيد
ونعى الفقيد عددا من المثقفين وزملاء المهنة في الصحافة والإعلام.
وقال الدكتور هاشم عبده هاشم، عضو مجلس الشورى، رئيس تحرير صحيفة عكاظ الأسبق، في حسابه بمنصة x: “أحزنني فراق الأخ والصديق والزميل العزيز الأستاذ أحمد عائل فقيهي، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى، بعد معرفة امتدت لأكثر من أربعين عاما، كان فيها نعم الإنسان الرقيق وذا الشاعرية الجميلة والإحساس المرهف، عليه رحمة الله ورضوانه، مع خالص عزائي لأم أولاده الغالية ولكافة أهله وبنيه ورفاقه”.
وكتب الدكتور فهد حسن آل عقران، رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية في حسابه بمنصة x: “ببالغ الحزن والأسى أنعي الزميل العزيز الأستاذ أحمد عائل فقيهي، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد مسيرة حافلة أثرى خلالها الساحة الإعلامية والثقافية والأدبية”.
وأضاف “آل عقران”: “رحم الله الفقيد وغفر له وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان”.
كما غرد الناقد سعد البازعي، رئيس جائزة الأدب، ناعيا الفقيد بقوله: “فاجعة للمشهد الأدبي والثقافي رحيل الشاعر والكاتب الصديق أحمد عائل فقيهي، رحمه الله وغفر له وجبر مصاب أسرته ومحبيه”.
وشارك الكاتب تركي الدخيل، في العزاء، مغردا عبر حسابه قائلا: “رحم الله الأخ الأديب الحبيب أحمد عايل فقيهي، رحمة واسعة، وتقبله قبولا حسنا، وأحسن ضيافته، ووسع مدخله، وجبر كسرنا وكسر أهله وأحبابه، في فقده، وتعازينا لأسرته الكريمة، رزقهم الله الصبر والسلوان… إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وغرد الدكتور صالح زيّاد، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب في جامعة الملك سعود، قائلا: “رحم الله الشاعر أحمد عائل فقيهي، الذي غادرنا إلى جوار ربه، كان رحمه الله من ذلك الطراز الذي يجمع إلى موهبته الإبداعية، وعياً ثقافياً وفنياً رفيعاً، وكان عمله الصحفي وجهاً آخر تضافر مع ثقافته وإبداعه في تجلية نبله الأخلاقي وسمته الجاد”.
وتابع “زيّاد”: “وصلتني الرسالة من جواله نفسه الذي طالما ابتهجت عبره لسنوات بالتواصل معه، لكنها الآن رسالة تنعاه!، صادق الدعاء بالرحمة والمغفرة، وخالص العزاء لزوجته وأبنائه وأسرته، ولساحتنا الثقافية”.
كما غرد الناقد سعيد السريحي، قائلا: “رحم الله الصديق أحمد، كان وقد أنهكه المرض، صبورا شكورا، قال لي في آخر لقاء جمعنا: “عرّفني المرض أني بخير، أجيء إلى غسيل الكلى ماشيا على قدميّ، غيري يجيء محمولا، أجيء يصحبني أبنائي ثمة آخرون يأتون وليس معهم أحد غير سائق أو خادمة”.. كان أحمد يقول ذلك، ثم يختم قوله بحمد الله وشكره”.
وقال الدكتور عبدالواحد الحميد، في نعي الراحل: “انتقل إلى رحمة الله الشاعر والأديب والكاتب الصحفي الأستاذ أحمد عائل فقيهي، تاركاً أجمل الأثر في نفوس عارفيه وزملائه الذين عهدوا طِيبَ نفسه وإنسانيته ودماثته، فضلاً عن موقعه على الساحة الشعرية من خلال إسهامه العميق في تجربة القصيدة الحديثة، وموقعه على الساحة الثقافية والصحفية ككاتب وصحفي متميز على مدى سنوات طويلة.
واستكمل “الحميد”: “أحر التعازي لأسرته وأصدقائه ومحبيه، وللساحة الشعرية والثقافية والصحفية، نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون”.
وتحدث الروائي عبده خال، في نعيه للفقيد، قائلا: “الصديق والأخ أحمد عائل فقيهي، هو ممن كان بناء في صرح الحداثة، وفي وقت من الأزمان، مثل الضلع الرابع في الخارطة الشعرية المحلية – رابع أربعة-، قبل أيام أصدر ديوانه الأخير بعنوان: “سماء بعيدة وضوء شحيح”، وبجانب شعرية أحمد يمتلك سخرية لاذعة، يتناقل الأصدقاء قفشاته، وتجري بها الركبان”.
وغرد محمد إبراهيم يعقوب، قائلا: ‘صباحٌ حزينٌ، إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله الشاعر الكبير الأستاذ أحمد عائل فقيهي وأسكنه فسيح جناته، أحسن الله عزاء الشعر، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان”.
ونشر الكاتب محمد العرفج، صورة للفقيد، وعلق عليها قائلا: “رحم الله أحمد عائل فقيهي، الشاعر ومدير تحرير صحيفة عكاظ الأسبق، صورة التقطت عام ٢٠١٥م لزيارة أبو وليد لـ شيكاغو، وإلقاء بعض قصائده في ملتقى الروح الثقافي بحضور أسرته الكريمة، والشاعر محمد بدر الدين البدري رحمه الله، والقاصة والصحفية والشاعرة نجوى عبدالله.
وقال بدر السنبل، ناعيا الفقيد: ‘إنا لله وإنا إليه راجعون، فجعنا بخبر وفاة الحبيب الغالي الصديق أحمد عائل فقيهي، بعد معاناة مع المرض”.
وأضاف “السنبل”: “أودعه وأنا أودع قطعة من الروح، أودعه وأودع سيرته البيضاء الطاهرة وقلبه الطيب، كان دوما الأكثر وفاء ونبلا وتواضعا وتسامحا، رحل وترك خلفه أحباء وأصدقاء يدعون له بالخير والفردوس الأعلى من الجنة”.
وقالت الكاتبة حليمة مظفر، أحزنني جدا خبر رحيل الأديب والصحافي القدير والإنسان المرهف بالغ الشفافية الأستاذ #أحمد_عائل_فقيهي
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته وعظم الله أجر أولاده وأسرته ومحبيه وأحسن عزاءهم ..
وخالص العزاء لهم ولمحبيه وإنا لله وإنا اليه راجعون.
ونعى الفقيد الكاتب الصحفي طالب بن محفوظ قائلا، فاجعتنا كبيرة اليوم بوفاة الزميل الكاتب والصحفي والشاعر #أحمد_عائل_فقيهي ..
لازمته ثلث قرن من الزمان في صحيفتنا #عكاظ متجاوري المكتب، وأمتاز بخفة ظله وقفشاته التي اعتاد عليها الزملاء.
رحمه الله وغفر له وأسكنه أعلى الجنان..
والعزاء لابنه الأكبر الوليد وأهله وذويه.
وقال الشاعر عبدالله عبيّان، نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ، رحم الله #أحمد_عائل_فقيهي .. كان بالإضافة إلى وعيه وثقافته يملك روحا جميلة ،تزرع فينا الابتسامة والفرح دون تكلف أو تصنّع.. إلى جنة الخلد يا أبا وليد.
وكتب الشاعر صالح الشادي، لن يعبر اسم #أحمد_عائل_فقيهي هكذا على هذا الزمن .. ولن يمر مرور الكرام ..
أحمد رحمه الله ابن عائل غفر الله له واسكنه فسيح جناته .. ترك ارثا من الحب والجمال والوعي والطيبة .. وترك طيفا شفافا ذو رائحة عطرة لطيفة خفيفة كانت تدخل الى مكامن الروح بلا استئذان .. وستبقى .
فقيهي .. اسكنه الله فسيح جناته .. عرفته طويلا والتقيته قليلا.. اهداني معظم نزفه ولم اهده الكثير ، تقصيرا مني ..
فقيهي .. رب اسرة رائع واب حنون طيب .. وقامة ابداعية متميزة صاخبة ، وان كانت تبدو صامتة ..
فقيهي هامة وعي قد رحلت .. ونجم من نجوم الساحة الادبية في سماء بلادنا العظيمة قد ترك لنا بعضا من سنابل السنا و افل .
ادعوا له واحيوا ذكراه بقراءة ماكتب احتراقا خلال سني عمره ، لكم ، ومن اجلكم .. لعلكم تؤجرون ..
تعازينا لأهله وذويه وللمحابر وللأقلام .. وعظم الله اجر #عكاظ بماضيها وحاضرها بفقده ..
وانا لله وانا اليه راجعون .