المقالات

مكافأة الذات

نصيحة مدرب حياة

نصيحة اليوم من مدرب الحياة لحياة أفضل هي عادة مكافأة الذات، وهي عادة ليست بالأمر السيئ ولا بالأمر الهيّن بل من الأمور المحببة لها، وتستحق التدليع والجزاء الحسن حتى تعطي المزيد بحب وإحسان وإتقان.

المكافآت منها: الصغيرة والكبيرة، وهي ترجع لصاحبها يحدد توقيتها ونوعها حسب ظروفه وأحواله.

المكافآت ليست تكرمًا وتفضلًا بل اجعلها عادة تؤمن بها، وتحرص عليها ولن تندم عليها؛ لأن من حقها أن تكافئها على وقود الهمة وطاقات النشاط، وتحمّل المشاق والصبر على المتاعب وإنجاز المطلوب بالشكل المطلوب أو ما يفوق التوقع.

المكافأة هي تحفيز لعطاءات قادمة متميزة؛ لأن الذات تعشق المدح والثناء والتكريم، وبدونها تخسر صحتك وذاتك ومعنوياتك وهمتك، وتدخل نادي الكسلاء.
أكرم ذاتك بعقلانية ولا تفرط ولا تقصر، واختر ما يناسبها ولا يضرها لا إفراط ولا تفريط لا بخل ولا إسراف.

الدراسات تقول بأن المكافأة البسيطة تُعزز السلوكيات الإيجابية، وتحفز الفرد نحو النجاح بنسبة 75%.. وذكر ابن عبد البرّ عن سيدنا علي -رضي الله عنه- أنّه قال: (أجمّوا هذه القلوبَ، والتمِسوا لها طرائفَ الحكمة، فإنّها تملّ كما تملّ الأبدان).
وعن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال: “إني لأستجم ليكون أنشط لي في الحق، فقيل له: أراك لا تفتر عن الذكر فكم تسبح؟ قال: مائة ألف إلا أن تخطئ الأصابع”.

د. جمال محمد النقبي

مستشار قانوني - خبير معرفي في الأمور الطيبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى