ما كلُّ هذا الحقد الأعمى على المملكة العربية السّعودية؟سؤال لا يحتاجُ إلى إجابة.
الإجابةُ واضحةٌ جليّةٌ كعين الشّمس.حيثُ أنَّ المملكةَ العربيةَ السّعودية بحكمة وذكاء ولاةِ أمورها اختزلتْ الزّمن وخلال فترةٍ زمنيةٍ قليلةٍ أخذتْ مكانها اللائق والمناسِب بين الدولِ المتطوّرة فشيّدت المعاملَ والمصانعَ وبنتَ المدارس والمدارسَ والمعاهدَ والجامعات بكافة الاختصاصاتِ.وعملت على بناء المواطنِ السعودي على اسسٍ علميّة تتناسبُ وحركة التّطور المتسارعة.
وفوق هذا وذاك كانت السّباقة الى مدِ يدِ العون لكلِ الدولِ العربية والاسلامية دون أن تنتظرَ شكراً على ماتقدّمه لأنها اعتبرت هذا من واجبها الإسلامي والعربي والإنساني.
كل هذا أغاضَ أصحابَ الضمائرِ الفاسدة والعقولِ العفنة لتبدأ سلسلةُ الهجمات والإشاعات تنهال على أرقى وأقدس دولة في العالم العربي والإسلامي.
ماقيلَ وسيُقالُ لن يؤثرَ على
مكانتها العالية وتصدرها المشهد العربي والاسلامي بكل جدارةٍ واقتدار.
إلى هؤلاء الذين تصاعدَ نباحُهم اقول..القافلةُ تسيرُ والكلابُ تنبحُ..عاشت المملكةُ العربية السّعوديةُ حكومة وشعباً.
ستبقى المملكة العربية السّعويّةُ منارةً وبوصلةً لكل العربِ والمسلمين ولكل احرار العالم.
0