بدايةً أُبارك للفنان العُماني «طالب البلوشي» ابن الـ 65 عامًا وصوله للنجومية من خلال فيلم «حياة الماعز»، والذي عُرض قبل أيام في إحدى المنصات.
الفيلم أشبع نقدًا من المختصين على مستوى الخليج والعرب قبل السعوديين، وأجمع كل من تابعه على ضعف محتواه وفقره الفني، وأنه لا يخلو من الإساءة ولا المبالغة التي تشتهر بها الدراما الهندية.
حقيقةً لم أحرص على متابعة الفيلم لسببين:
الأوّل: بعد متابعة مقتطفات من تبريرات طالب البلوشي في «لقاء بودكاست»، تذكرت المثل الشعبي الذي يقول: “قبل ما تحلب العنز طالع في وجهها”.
والسبب الثاني: إيماني الكامل بأن كل الإساءات ضد المملكة تتقازم أمام عظمتها وحكمة ومنجزات قيادتها، وبالتالي الفيلم لا يستحق المشاهدة ولا الاهتمام..
إن كان لي وقفة مع فيلم «حياة الماعز»؛ فهي من خلال تصريحات بطل الفيلم «طالب البلوشي» الذي قال بأنه غير ندمان عن المشاركة في «حياة الماعز»؛ كونه عملًا كبيرًا وجميلًا، وأن الدراما الهندية عالمية وهو على المستوى الشخصي يسعى للوصول إلى هوليود.
فيلم بمواصفات حياة الماعز كان يتطلب وجود شخصية تجسّد دور «التيس» ليقوم ببطولة الفيلم، ولم يجد المخرج الهندي أفضل من شخصية «طالب البلوشي» الدرامية، فهو في نظر المخرج أفضل ممثل يستطيع أن يجسد شخصية التيس العربي «الهزيل»، فوافق على المشاركة فورًا ولا يهمه إن كان العمل فقيرًا فنيًا من عدمه، ولهذا اعترف “طالب” في اللقاء الإذاعي بأن الحالة التي مثلها في الفيلم موجودة في السلطنة وأغلب الدول، وهو بهذا الفعل ترك كل الأعمال والصور الجميلة التي قدمتها السلطنة للعمالة الوافدة، وتوقف عند حياة الماعز.
في الوقت نفسه أضحكني “طالب البلوشي” جدًا بتبريراته ومهاجمة منتقدي العمل ووصفهم بالذباب الإلكتروني، وهنا ضحكت جدًا من فارق التشبيه الذي يؤكد الفقر المعرفي لديه، فمن عاش ثقافة «حياة الماعز» لا يعرف ثقافة التقنية…
ختامًا
أبارك للفنان الكبير “طالب البلوشي” النجومية في سن الـ 65 عندما جسّد دور «التيس» في «حياة الماعز»، وعقبال ما نشوفه «ثور» في هوليود.
يقول الشاعر الإماراتي زايد الميسري:
إن كان مالك شهرة بين الرجاجيل
أقلها لا تشتهر من ورا (عنز)
مساء الخيرات ابا احمد:
مقال (التيس في حياة الماعز) ذكرني بالمثل الذي يقال (وافق شن طبقه)
فيلم حياة الماعز كما كتب في مقدمته انه لايسيء إلى بلد ولا ثقافه ولاعرق ولالغه ولا دين فلما هذا الهجوم على الفيلم وبطله لماذا لانأخذ ظاهرة الكفيل ظاهره غير طيبه ونظهر أن المملكه العربيه السعوديه تحاول أن تلغي هذا النظام المعمول به من أكثر من 100عام وإلغاءه يتطلب اجراءات والمملكه تمضي بخطى حثيثة لإقرار قوانين تحمي الكفيل من نفسه وتحمي الوافد على نفسه هذا الفيلم تمثيل مثله مثل افلام هوليوود الاكشن التي تصور لنا مثلا إن أمريكا هي كل شيء في العالم وهذا كذب طبعا والأمريكان أنفسهم يعلمون أن هذا كذب ومع ذلك يدخلون الفيلم ولايهمهم محتواه بقدر مايسعدوا بوقت طيب يفرحوا بالفرجه عليه فقط لاغير
والله صح لسانك اخوي عبدالله كلامك في محله ربي يسعدك
شكراً لك على هذا المقال الرائع وبارك الله فيك أخي كاتب المقال على ماكتبت ووضحت تجاه ( التيس ) العماني فهو يمثل نفسه فقط
انا شخصياً لا أرى اي اسأه لأي شخص تقريباً بعض الكفلاء مثل شخصية الشايب هذا صاحب الحلال موجودين بالفعل..
الكلاب تنبح والقافلة تسير
.مسكين هذا البلوشي لايفقه مايقول
النقد لايعني نفي السلبيات ولا إظهار الايجابيات فلابد من ذكر كليهما في اي نقد ولاي عمل حتى لابكون هناك تحامل لأي طرف ثم للأسف الشديد نسى ممثل ومخرج الفلم الإبادة الجماعية بحق الشعب الهندي وخاصة من المسلمين ومنذ عقود والاظطهاد للطوائف والاقليات في الهند والابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والسورى والسوداني والافغاني وغيرهم.
انا مقيم في السعودية منذ ولادتي … والله لم أرى من حكومتها وشعبها ومن جميع مناطق المملكة العربية السعودية الا كل خير .. شعب أطيب واحسن منه ما فيه .
الحقيقه ان مثل هذا الفلم المسيئ للدوله السعوديه ما هو الا عجز وحقد دفين على هذه الدوله صاحبة الفضل الكثير على كثير من العماله الوافده سوا كانت عربيه او غير عربيه…..
ولقد ساهمت السعوديه في تطور
دول كثيره من خلال اتاحة فرص العمل للكثير على ارضها وهي كانت وما زالت تدفع بسخاء لجميع العالمين من دول عربيه ودول اسلاميه غيرها
واذا اردنا الانصاف فلا يجوز ان ننقص هذه الدوله حقها….. وان نحكم عليها من خلال فلم مسيئ
حياة الماعز تجسد فيه عامل لا يساوي في بلده شلن بانه ظلم من كفيله السعودي الجنسيه
ولو كان مثل هذا الحدث صحيحا فهو لا يساوي شيئا في مقارنات ما قدمته السعوديه ومازالت تقدم من خير لكافة مسلمي العالم على ابسط تقدير
يا للاسف الشديد على كل ناكر للجميل……
ادام الله عز الدوله السعوديه
مليكا وحكومة وشعبا
وجزاهم الله كل خير عن ما قدموه لخدمه الدين والاسلام
ولا يهم السحاب نبح الكلاب
كان على الكاتب ان ينصف و لا يتعامل بردة فعل. هجومه على الفيلم يعتبر مدحا دون أن يدري و دعاية إضافية. لماذا لا يذكر الكاتب أن لنظام الكفيل عيوب بل هو العيب بحد ذاته، و السلطات في المملكة التي نحبها و نحب لها و لأهلها الخير باتوا يسعون إلى إلغائه تدريجيا..
باختصار.. الفيلم يجسد واقعا سلبيا يعرفه الجميع و لا داعي لأن نحاول تغطية الشمس بغربال!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأستاذ العزيز عبدالله الزهراني سلمت يداك على ماكتبت
والله مقالك أكثر من رائع هذا اللى ينقال له صفعه على وجه هذا الممثل الفاشل – الواحد آخر عمره يعمل أعمال طيبة ويترك ذكره حسنه بين الناس ولكن قليل من يفقه . اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
بنيت مقالك على ان النقاد اثبتوا فقر الابداع في الفيلم
ما مصدر هذه المعلومة؟
من روائع ما قرأت رداً على السخافة المسماه حياة الماعز، وأحييك على تسمية الكائن الهلامي الستيني بالتيس -ويكرم التيس- لعدة أسباب:
١- أنه يعلم أنها حالة فردية فأبى إلا التياسة ليجسدها في فيلم
٢- أنه يعلم أنه إنتاج وإخراج وتخطيط هندوسي الألد عداوة للإسلام فأبى إلا التياسة في الاشتراك معهم
٣- أنه يعلم يقين العلم أن الهدف من هذا العمل هو للإساءة للسعودية العظمى التي يئس من هم أكبر منهم أن يسيئوا لها فأبى إلا التياسة والمراهنة على الحمار الخسران
٤- أنه يعلم يقين العلم بالأنظمة والتعليمات التي سنتها السعودية العظمى في السنوات الخمس عشرة الأخيرة والتي كفلت للمقيم كافة حقوقه فأبى إلا التياسة والمشاركة في هذا العمى
٥- أن يعلم أن المقصود بذلك هي السعودية العظمى الشقيقة الكبرى لوطنه عُمان الشقيق، ورمانة ميزان وأمن المنطقة فأبى إلا التياسة والاشتراك بهذه الوضاعة الفاشلة.
لك تحياتي وتقدير
سلمت أناملكم ولا فض فوك
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته :
والله العظيم من جد سلمت يداك يا اخي الكبير الاستاذ عبدالله الزهراني .. بصراحة أنا تابعت الفلم لأجل اشوف التفاهه اللي يقدموها الهنود دائما وكنت مستني اللقطة اللي الماعز فيها يقلب حصان وتطلعله اجنحة ويطير ويرجع الانسان المسكين الى الهند… يالله مره اتعذب هههههههههه التيس العماني مره تعبه يااااه … والله العظيم الهنود هذولا عندهم أكبر دراما على وجه الأرض واكبر كذب على مر التاريخ .. حتى مسيلمه الكذاب مايجي شي قدامهم… الله يعز بلدنا وملكنا وولي عهده وشعبنا العظيم الطيب اللي متحملهم ومتحمل قرفهم وقرف غيرهم … وحسبنا الله ونعم الوكيل في كذبهم وافترائهم علينا 🇸🇦🇸🇦🇸🇦
كاتب في حجم الاستاذ عبدالله عليك أن تترفع عن الإساءة بقلمك كمية انحطاط غير مسبوقة وتنمر يفشي أسرارك البالية ضد كل من يقف ضدكم في أي قضية حتى وإن كانت حقيقية
ننتظر نقدك ضد الصهاينة وإسراائيل ضد الأطفال والنساء في أرض فلسطين بالتحديد وبعدها نعرف من التيس ومين العنز
هذا الفيلم فاشل في المقام الاول.. ولو كان لا يمس بسمعة الخليج لما عرف عنه احد..
اقول.. مهما اقتربتم على السعودية.. فسوف تبقي شامخة بملكها وشعبها الكريم.. يكفي انهم يخدمون حجاج بيت الله..