تستضيف هيئة التراث، غدا الثلاثاء، الملتقى السنوي الثالث والعشرين لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي يعقد تحت عنوان “دول مجلس التعاون.. تاريخها وآثارها عبر العصور”.
ويعقد الملتقى بمشاركة ما يزيد عن 300 عالم ومؤرخ من دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى عدد من الأكاديميين والباحثين، حيث يتضمن تقديم عددا من الأوراق العلمية التي تتطرق إلى تاريخ وآثار دول المجلس.
كما تقام الفعالية بالتعاون مع جمعية التاريخ والآثار، بمجلس التعاون لدول الخليج العربي، حيث تعتبر خطوة مهمة في سبيل بناء الوعي بتاريخ المنطقة، والاهتمام بآثارها عبر التاريخ.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الزيلعي الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار، أنه منذ تأسيس الجمعية، ودعم الأمانة العامة لمجلس التعاون لها على مدى تاريخها الممتد لأكثر من ربع قرن من الزمان لم يتوقف، علاوة على المساندة والدعم من كافة وزارات الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال “الزيلعي”، في تصريحات إعلامية: “إن الاهتمام بالأبعاد التاريخية للمنطقة، والعناية بالبحث في آثارها، يسهم في إبراز ثراء التجربة التاريخية والحضارية لدول الخليج العربية، ولشعوبها”.
ولفت الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار، إلى أن الاهتمام بتاريخ وآثار هذه المنطقة يسهم في تعزيز الانتماء الحضاري العربي الإسلامي لأبنائها، ويستعيد لها الوعي بذاتيتها وهويتها، ويعطي دفعا لأبنائها في الإسهام الإيجابي في صناعة الحاضر والمستقبل.
