أعلن الدكتور أحمد بن عمر آل عقيل الزيلعي، الأمين العام لجمعية التاريخ والآثار، الأستاذ غير المتفرغ في قسم الآثار بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود، أن الملتقى العلمي السنوي الثالث والعشرين، الذي تنظمه الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي، سيناقش 30 بحثًا علميًّا تتناول تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي وآثارها وتراثها عبر العصور.
وتستضيف هيئة التراث، الملتقى العلمي السنوي الثالث والعشرين، الذي تنظمه جمعية التاريخ والآثار، اعتبارا من غد الأربعاء، ويستمر على مدار يومين، بفندق الفورسيزون بمجمع المملكة بالرياض.
وقال “الزيلعي”، في تصريحات إعلامية: “إن الملتقى سيشهد حضور ما يقرب من 200 عضو بالجمعية من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، وسيركز في جلساته الممتدة على مدى 48 ساعة على القضايا التاريخية والأثرية، كما سيعقد المشاركون على هامش الملتقى، الجمعية العمومية العادية، للموافقة على التقريرين المالي والإداري، وما يُعرض عليها من توصيات مجلس الإدارة”.
وأوضح الأمين العام، أن جمعية التاريخ والآثار لدول مجلس التعاون الخليجي تأسست قبل 27 عامًا، وتتخذ من دارة الملك عبدالعزيز مقرًا لها، وتحظى بدعم الدارة وهيئات الآثار والمتاحف على مستوى دول مجلس التعاون.
وأشار إلى أن جمعية التاريخ والآثار تعقد ملتقى سنويًّا كل عام في دولة من دول المجلس، بالإضافة إلى تنظيم ندوات خاصة بين ملتقياتها السنوية في كل مكان تُدعى إليه، في إطار دول مجلس التعاون.