المقالات

ليلى عبد اللطيف والشيخ ودورينا

همس الحقيقة
مساء يوم الخميس الماضي انطلقت مباريات الجولة الأولى من دورينا دوري “روشن” السعودي، وفي كل موسم يرتفع سقف الأمل والتفاؤل بأن لا تتكرر أخطاء الموسم المنصرم، وإن كانت البدايات على مستوى وصول الدعم المادي للأندية ظهرت شكاوى “مُسربة” دلّت بما يدعو إلى الشك وجود “أزمة” إجراءات صرف “معقدة” أدت إلى التأخير أو التأجيل، ومازالت إلى يومنا هذه قائمة مما أثّر على تعاقد بعض الأندية مع اللاعبين؛ مما يجعلنا نعود من جديد لنقطة الصفر، وتعود معها تنبؤات أقرب ما كانت تتنبأ بها ليلى عبد اللطيف مع بداية كل عام ميلادي جديد، والتي أراها قريبة إلى حدٍ ما من معطيات الزميل الناقد الرياضي في برنامج “أكشن مع وليد” الزميل محمد الشيخ والفرق بينهما أن ليلى تعتمد على متابعة دقيقة للأحداث السياسية والاقتصادية والفنية والرياضية؛ إضافة إلى ما “تتميز” به من علاقات قوية تجعلها قادرة أن يكون لديها حالة “إلهام” لمعرفة وقائع قد تحدث في المستقبل القريب والبعيد، علمًا بأن علم الغيب في جميع الأحوال عند الله –عز وجل- أما الشيخ فمعطياته مبنية على استنتاجات لقراءات فنية أو معلومات مطروحة وتجارب عاشها كوّنت لديه مجموعة من الحقائق التي وقعت أحداثها في نفس الموسم أو المواسم الماضية، وأحيانًا تصيب معه وأحيانًا تخيب .
-لا أخفي عليكم من خلال خبرتي بالوسط الرياضي، راودتني فكرة أن أخوض تجربة “ليلى والشيخ” عن طريق طرح توقعاتي المبنية على تراكمات مُوثقة لأحداث لها علاقة ببعض اللجان وقرارات تحكيمية خاطئة وقعت في السنوات الماضية، كانت السبب الرئيسي في زيادة التعصب الرياضي؛ فإن أصابت توقعاتي فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان، وكلي رجاء إن حدثت توقعاتي لا تذهب بكم الظنون في اتجاهات غير صحيحة، واعلموا أن “الحاسة السادسة” لها علاقة بكل التوقعات الصائبة، وإن لم أوفق فيها فمعنى ذلك أن دورينا أخذ يتجه لمنعطف يسير في الطريق السليم ومسيرة أفضل من المواسم السابقة .
-البداية مع الهلال تنجح كل الضغوط الإعلامية الهلالية “المطبوخة”، ويحصل النادي على كل أنواع الدعم المادي واللوجستي، ولن يكون وحيدًا مثل: الاتحاد في مشاركته القارية ولا في بطولة كأس العالم للأندية.
-استقالة لاثنين من رؤساء أندية روشن بسبب سوء نتائج الفريق، ولعدم اكتمال النصاب القانوني لاجتماع أعضاء الجمعية العمومية، تضطر وزارة الرياضة إلى تكليف أحد الرؤساء السابقين القيام بالمهمة إلا أن أحد هذين الرئيسين يعتذر بينما الآخر يتراجع عن الاستقالة بسب ضغوط قوية من المقربين إليه.
-إقالة أو استقالة مدرب معروف من أندية “روشن”، والمدرب من خلال تصريحاته النارية يُثير ضجة إعلامية غير طبيعية تؤدي إلى فتح ملفات مغلقة في هذا النادي وأسماء نجوم كبيرة لهم تأثير في صناعة القرار؛ إضافة إلى نجم يُطالب بإنهاء عقده بعد قرار حكم بطرده من الملعب وصدور قرار انضباطي بإيقافه عن اللعب لأربع مباريات .
-في الجولة الرابعة مواجهة كبيرة بين ناديين كبيرين تحدث فيها مهزلة تحكيمية بطلها “تقنية الفارّ” وحكم الساحة، تؤدي إلى احتساب ركلة جزاء غير صحيحة لأحد الفريقين وإلغاء هدف صحيح للفريق الآخر؛ إضافة إلى طرد أحد لاعبيه الكبار وتجمع كل البرامج الرياضية من خلال محلليها أن التحكيم أهدى الفوز للنادي المستفيد من التحكيم دائمًا.
-ولا أستبعد استقالة لاثنين من رؤساء اللجان للفشل الذريع لأحدهما بعدما منحت له الفرصة كاملة لتحقيق الأهداف المرجو بلوغها من قيادته لهذه اللجنة والتطور المنشود منها حسب خبرة طويلة للمنصب، بينما استقالة الرئيس الآخر للجنة مبنية على اكتشاف وجود تضارب مصالح مؤثرة على نزاهة هذا الرئيس وفق نظام لا يسمح له بالاستمرار، هذه توقعاتي والله أعلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى