المقالات

الموسم الرياضي لا بُد أن ينجح

كنت سأكتب عن الاتحاد وحاله الذي أنكشف من قلة اللحف ولكن أول «حاقة» قلت الدنيا حر وأيش لزوم اللحف. ثاني «حاقة» يمكن اللحف خلصت أو بحكم أنها لم تكن علي مقاس رجليّ الاتحاد القصيرة. والزايد طبعًا أخو الناقص، والمنجّد ما عنده إلا لُحُف «standard» للأقدام الطويلة وما هو فاضي يقصقص ويليس عشان يطلع كويس.

ثالث «حاقة»، لا حياة لمن تنادي، وأكتفي بدندنة «عليَّ العميد أجتمعنا»، حنا و قل الفلوس. ما بال مجنون الاتي. قاعد يلوصي ويحوسي.

ولنترك الاتحاد وبلاويه، وكلامنا الذي ما حيجيب همه. ونتكلم عن دورينا وآمالنا له. فنحن نتمني أن نشاهد موسمًا كرويًا جميلًا يساوي تتطلعات القائد الملهم المبدع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد حبيب الشعب.

برغم كل ما قيل ويقال عن المثالب في مسيرة المشروع الرياضي. الفكرة الجميلة التي وحسب معظم أراء الجمهور والكثير من النقاد لم تتحقق كما كان يؤمل. رغم كل ذلك نأمل أن تنهض كل الأندية على مختلف دعمها بدورها في إصلاح ما أفسده العطار وليس الدهر. وأن ترمي وراء ظهرها كل الحجج التي تدور في الساحة الرياضية من إختلاف الدعم وعدم التساوي، ما صح منها وما كان سببه إختلاف الأراء أو عدم وضوح الحقائق. التي تعبنا ونحن نقول أظهروا الميزانية وما صُرف علي كل نادي من بداية المشروع الرياضي وحتي تاريخه وينتهي اللغط.
لماذا هذا التحفظ الغير مبرر ويتراكم مثل كرة الثلج . وكما يقول المثل الشعبي «وري المجنون قُرصه يعقل». ولكن مهما كان فالموسم الرياضي هو واجهة مهمة جدًا من ضمن واجهات ومعالم الرؤية الملهمة.
ولهذا أتمني علي الأندية كلها وخاصة من شعر منها أنه لم يجد الدعم الكافي أن يجعل من ذلك تحديًا لا إحباطاً وأن يعوّض ذلك بالعمل الفني وبالذات من حيث اللياقة للبُعد عن الإصابات التي كانت ظاهرة في الموسم الكروي الماضي.
وأيضا علي الجهاز الفني الإرتقاء بخططه التدريبية أثناء أداء المباريات فالأسماء الكبيرة وحدها لا تفعل كل شئ. فالشكوى والبكاء علي اللبن المسكوب هذا اذا كان يوجد لبن أصلاً لن ينفعها. وعلي الأجهزة الأدارية العمل علي ذلك وإثبات أن العمل الفني والروح يفعلان مالا تفعله الفوارق الأخري. وأتمني علي الجمهور حضور المباريات بزخم كبير فهذه رياضتنا تمثل وطنا وأنتم لها وأهلها وكونوا في الموعد لتحقيق نجاح الموسم الرياضي ولا تلتفتوا لبعض الداعين لعدم الحضور فالمدرجات مشتاقة لكم وبدونكم هي لا شئ مجرد جماد لا حراك له . وأنديتكم في حاجتكم والمشروع الرياضي لابد وعلي أيديكم أن ينجح. وأنكم كجمهور عظيم محب لرياضة وطنه أنقذتم ما يمكن إنقاذه. ولنتفاءل بموسم رياضي تمتلئ فيه المدرجات ويكون الجمهور كما عودنا دائمًا هو العامل الأول الفاعل والواجهة الرياضية الرائعة وخاصة عندما يشاهد العالم ذلك الزخم وتلك الفعاليات المتنوعة من أهازيج وتيفوات مبتكرة ومن ثم سيرفعون لكم القبعات مرة تلو مرة. اعجابًا وتقديرًا فلنفعلها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كنت أرجو من معاليكم الإصرار على الشفافية أولا وقبل كل شيء. من المؤلم أن ينجح المشروع على حساب أعصاب المشجع البسيط الذي تمثل له كرة القدم شيئا مهما. كنت أرجو أن تطالب بمحاسبة من أساء إدارة هذا المشروع.
    يتفاخر إعلام النادي المستفيد من الدعم (بحسن إدارته) بينما في واقع الأمر أن (زيد اخو عبيد). حجة تمييز فريق على آخر لأنه ممثل الوطن في كأس العالم المقبلة ليست مقبولة لانهم لم يدعموا الاتحاد وقبله الأهلي في مناسبات وطنية سابقة. العدالة في كل شيء هي أساس النجاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى