في ظل ما أنعم الله به على بلادنا من قيادة حكيمة حليمة، جمعت بين الأصالة والحكمة والعراقة وروح الشباب، وحلقت ببلادنا في فضاء العالم للمكانة التي تستحقها أرضًا وشعبًا.
لا يستغرب الهجوم المُمنهج في الآونة الأخيرة تجاه بلادنا الحبيبة:
بداية من مقال زائف من إحدى المجلات المُلقاة على أرضيات شوارع نيويورك، وأرادت أن تربط اسمها بالسعودية لزيادة متابعيها وقُرائها، ولا عجب في ذلك عندما تعلم الأصول العجمية لكاتبة المقال .
وأتبع ذلك برنامج إذاعي فاشل لمحطة مشهورة بمسمى wc من أبناء وطنها، ولعل هذا يكفيك .
تباعًا بفيلم لمساعد مخرج فاشل أتته الفرصة للتسلق على أكتاف هذا الوطن بعمل لا يرتقي أن يوصف بالسينمائي من حيث التقنيات الضعيفة، وأخطاء التصوير المتكررة، واسم لا يعبر إلا عن حياة صُنّاع العمل.
تباعًا بغيرها من وسائل الهجوم المختلفة من صور كاريكاتير في صحف ومواقع ممولة، ونشر صور لشابة تحمل العلم في مناسبات فنية، ومن هجوم على المواسم الفنية المختلفة.
ولو أردنا ان نتعامل بالمثل لكشفنا الكثير من الحقائق والأمثلة المُخذلة للكثير من البلاد التي تقف وراء هذا الهجوم المُمنهج علينا.. ولكن !!!
لم يكن أبدًا في السياسة السعودية على مر الزمان النزول بالمستوى في الرد بالمثل، ولكننا كُنا ولا زلنا دائمًا نترفع بالرد بالأفعال الإيجابية، والاستمرار في النجاح.
ولعل نجاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وما صاحبه من مؤتمرات عالمية واستضافة لنجوم العالم وسياحة مستجلبة ومشاركات لأكثر من ١٥٠٠ لاعب، وجوائز تخطت مبلغ ٦٠ مليون دولار، و ما أحدثه من عدد متابعات عالمية ضخمة على المنصات الاجتماعية المختلفة بأرقام غير مسبوقة، سحبت عيون العالم أجمع صغارًا وكبارًا تجاه السعودية هو الرد الأمثل.
خاطبنا المستقبل وخاطبنا الأجيال القادمة، وحلقنا في سماء العالم بأفكارنا وإبداعاتنا التي تسهم دائمًا في وضع المملكة العربية السعودية في مكانتها الصحيحة، والتي تزيد اليوم عن مُسمى السعودية العظمى إلى مسمى كوكب السعودية.
وربما في ظل ما نراه من بُعد نظر من قيادتنا وتنويع استثمارات الوطن أن يكون هذا الحلم قريبًا، وأن نستثمر في شراء كوكب خاص بنا خصوصًا أن لدينا الشغف والطموح والاهتمام بما يتعلق بعالم الفضاء منذ رحلة سمو الأمير سلطان بن سلمان في عام ١٩٨٥م وحتى رؤية المملكة ٢٠٣٠م .
أوجعناهم كثيرًا وكثيرًا وسنستمر والسر !!
إننا وضعنا اهتمامنا في بلادنا وحاضرها ومستقبلنا، ولم نشغل أنفسنا بغيرنا أو سمحنا لأنفسنا بالتدخل في شئون الآخرين، ولعل هذا النهج الصحيح الذي يجب على الآخرين أن يسلكوه للنهوض ببلادهم.
اتركوا الهجوم على كوكب السعودية، وأشغلوا أنفسكم في أوطانكم ، خُذوا منّا الحكمة في القيادة والسياسة والصناعة والتجارة، والسياحة والزراعة وتكنولوجيا الاتصال، والذكاء الاصطناعي والأعمال الإنسانية والإغاثية والتطوعية وإدارة الحشود البشرية في المواسم المختلفة.
أخيرًا كوكب السعودية يسير و…. تعوي.