أكد الدكتور عبداللطيف العبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام، أن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام أولت اهتماما وبذلت جهودا، لرفع جودة المحتوى الإعلامي.
وقال “العبداللطيف” في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: “نسعى من خلال شراكتنا مع مجلس شؤون الأسرة لبناء تعاون مثمر، هدفه تعزيز الوعي المجتمعي والأسري، وتمكين أولياء الأمور من انتهاج سبل التربية المستدامة”.
وكشف أن الهدف من الشراكة يتمثل في أن يكون كل فرد في الأسرة شريكًا في حماية أبنائنا من خطر المحتوى الإعلامي المخالف.
وكان “عبداللطيف” قد ذكر عددا من المعايير والضوابط التي تعمل من خلالها الهيئة، وذلك خلال تصريحاته بفعاليات أعمال منتدى الأسرة، قائلا : “تتمركز قيم وتماسك الأسرة في كثير من الأدوار التنظيمية والتشريعية التي تقوم بها الهيئة، حيث وضعت الهيئة مجموعة من الضوابط الإعلامية للمحتوى، لتوفير بيئة آمنة للأسرة”.
وأوضح أنه تم حوكمة محتوى إعلانات المؤثرين، للتوائم مع الأخلاق والقيم المجتمعية بالمملكة، مشددا على أن الرقابة الأبوية هي خط الدفاع الأول لحماية النشء من أخطار المحتوى الإعلامي.
وتابع: “تشترط الهيئة خضوع جميع أفلام السينما والألعاب الإلكترونية للفسح، للرقابة قبل عرضها أو تداولها، كما تمنع ضوابط ترخيص الإعلانات للأفراد استغلال الأطفال للترويج والتسويق الإعلاني، وتصنف الهيئة خلال العام الواحد ما يزيد على 700 لعبة إلكترونية وأكثر من 600 فيلم سينمائي”.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام، إلى أن القيادة الرشيدة أولت اهتماما كبيرا بالتحول الإعلامي، لأثره البالغ في بناء الوعي المجتمعي والأسري.
