المقالات

هيئة كبار العلماء ومجلس الشورى

إنها جهتان مهمّتان تتمتعان بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظهما الله-.
وذلك لما لهما من أهمية المجتمع السعودي، وما تعنيه من اختصاصات تعود بالنفع على حياة المواطن والوطن، ولعل كل الفتاوي التي تصدر عن أكبر هيئة وهي هيئة كبار العلماء تصب في مصلحة الفرد والجماعة، وتبين لهم مقاصد ديننا الحنيف وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تمثله الفتوى من معرفة، وتبصير الأمة إلى ما فيه الخير والصلاح وتنويرهم وحمايتهم من البدع عبر مواقع تدعي الفتوى، وهي جاهلة بأمور الدين والفتوى.
وجاء الأمر الملكي الكريم ليؤكد على الثوابت التي تحمي الشريعة ومقاصدها وأنه لا فتوى إلا لأصحاب الاختصاص والعلماء المعيّنين والمختصّين بأمور الدين في بلادنا؛ ولهذا تم اختيار هيئة كبار العلماء بعناية ومعرفة كاملة .
وأيضًا صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين أعضاء مجلس الشورى دليل على ما توليه قيادتنا الرشيدة لهذا المجلس، وبما يمثله من أهمية في مجال الشورى والتشريعات من أجل مصلحة العباد والبلاد.
والله سبحانه وتعالى يقول: (وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) (سورة الشورى الآية 38)، والله ولي التوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى