كتبت غير مرة عما يتميز به أخي الكريم سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز الصالح أمين مجلس شؤون الجامعات السابق، من خبرات أكاديمية وإدارية وقانونية متراكمة، ناهيك عن تعامله الراقي وتواضعه الجم؛ وكنت شاهداً على كل ذلك وأكثر إبان تشرفي بمزاملته في أعمال المجلس ممثلاً لجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وقد حبرت ذلك في عدة مقالات، وأخرها في كتابي بعنوان: «أعلام في حديث الذاكرة»، كان سعادته أحد هؤلاء الأعلام الذين لا يزالون لهم مكانهم العالي في ذاكرتي، حباً، ووفاءً، وتقديراً، وعذري في تكرار الكتابة عن “محمد الصالح”، بدون ألقاب، قول أحدهم:
يحدثني الحبيب حديث ود
فأبتسم ثم أطلب أن يٌعيدا
وليس صعوبة في الفهم لكن
أحب حديثه حب شديدا
وقد صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عيد العزيز -يحفظه الله- باختيار سعاته عضوا في مجلس الشورى.
فأقول: هنيئاً للمجلس بهذه الشخصية الإدارية والقانونية المتميزة، لا شك سيكون إضافة ثرية ومتميزة لمجلس الشورى؛ سائلاً الله الكريم لأخي العزيز الدكتور محمد الصالح التوفيق والسداد.