عبارة جميلة سمعتها من شابة كندية. من جميل لطف الله بالعبد أن يكرمه بالمواقف التي يشهد فيها نعمة الهدايةسأعتنق الإسلام يا أمي!
د. فايد محمد سعيد
عبارة جميلة سمعتها من شابة كندية. من جميل لطف الله بالعبد أن يكرمه بالمواقف التي يشهد فيها نعمة الهداية تتنزل على الخلق بأسباب لا تخطر على بال العبد، ولا يراها من دلائل الإعجاز التشريعي أبدًا. تقدم شاب بريطاني من أصول صومالية بطلب الزواج من شابة كندية مسيحية، وفي يوم الزواج رأيت مشهدًا غير مستغرب في بريطانيا. حيث جاء الشاب مع صديقيه والعروسة مع والدتها. سألت الشاب أين أسرته؟ ولماذا لم يحضروا الزواج؟ قال: إن والده وأسرته اعترضوا على الزواج لأن الزوجة لم تقبل اعتناق الإسلام.
باشرت عقد الزواج بكلمة عن أهمية الزواج وكرامة المرأة، ومن إكرام الله للمرأة أن الرجل أو الزوج يجب عليه أن يقدم المهر للزوجة، إكرامًا لها وفيها رسالة أن الزواج عطاء، وعليه فإن الرجل يعطي حتى قبل الزواج. وقلت ممازحًا، إن بناتنا يطلبن المساواة والإسلام يكرم المرأة فليس من حق الرجل أن يتكأ على مسألة المساواة فيطلب منها المهر، ولكن لها تطلب ذلك. فسألتني: هل بإمكاني أن أطلب ما شاء؟ قلت: نعم! ولكن إن أردت أن يتم الزواج اطلبي منه ما يستطيع!
التفتت الشابة إلى أمها وقالت: أمي أليس الإسلام جميلًا. سأعتنق الإسلام يا أمي! كان موقفًا مؤثرًا وطلبت منها أن تشرح لي الموقف، لأنني في الحقيقة لم أرَ ما يمكن أن يغير نظرة الإنسان أو معتقده فيما حصل في الجلسة. قالت: كنت مقتنعة بالدين الإسلامي وتحدثت مع أمي بذلك، ولكن والدتي رفضت وقالت يمكنه أن يتزوجك وأنت على دينك، وظنت والدتي أنني أردت الدخول إلى الإسلام فقط لأرضي زوج المستقبل، وكانت لدى والدتي شكوك في الإسلام، وسمعت الكثير من الصور المشوهة عن الإسلام، وأثناء خطبة الزواج ذكرت (المهر)، ولم أكن أعرف عن ذلك شيئًا، وأعجبتني كلمة كرامة المرأة. فقلت لها يا بنتي أن الحق جل في علاه كرم بني آدم فقال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ﴿سورة الإسراء الآية 70﴾،ولم يقل ربنا سبحانه ولقد كرمنا المؤمنين، بل قال: كرمنا بني آدم. وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام الجار وإكرام الضيف فقال: (من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ جارَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه) البخاري (6019)، ومسلم (48). فديننا دين الإكرام والكرامة.
وافقت والدتها ونطقت الشابة بالشهادتين ودعونا أسرة الزوج وتم الزواج على أفضل صورة. لم أكن لأتخيل أن المهر قد يغير نظرة الإنسان. نسأل الله أن يطهر قلوبنا، ويصلح نياتنا ويهدينا سواء السبيل. تتنزل على الخلق بأسباب لا تخطر على بال العبد، ولا يراها من دلائل الإعجاز التشريعي أبدًا. تقدم شاب بريطاني من أصول صومالية بطلب الزواج من شابة كندية مسيحية، وفي يوم الزواج رأيت مشهدًا غير مستغرب في بريطانيا. حيث جاء الشاب مع صديقيه والعروسة مع والدتها. سألت الشاب أين أسرته؟ ولماذا لم يحضروا الزواج؟ قال: إن والده وأسرته اعترضوا على الزواج لأن الزوجة لم تقبل اعتناق الإسلام.
باشرت عقد الزواج بكلمة عن أهمية الزواج وكرامة المرأة، ومن إكرام الله للمرأة أن الرجل أو الزوج يجب عليه أن يقدم المهر للزوجة، إكرامًا لها وفيها رسالة أن الزواج عطاء، وعليه فإن الرجل يعطي حتى قبل الزواج. وقلت ممازحًا، إن بناتنا يطلبن المساواة والإسلام يكرم المرأة فليس من حق الرجل أن يتكأ على مسألة المساواة فيطلب منها المهر، ولكن لها تطلب ذلك. فسألتني: هل بإمكاني أن أطلب ما شاء؟ قلت: نعم! ولكن إن أردت أن يتم الزواج اطلبي منه ما يستطيع!
التفتت الشابة إلى أمها وقالت: أمي أليس الإسلام جميلًا. سأعتنق الإسلام يا أمي! كان موقفًا مؤثرًا وطلبت منها أن تشرح لي الموقف، لأنني في الحقيقة لم أرَ ما يمكن أن يغير نظرة الإنسان أو معتقده فيما حصل في الجلسة. قالت: كنت مقتنعة بالدين الإسلامي وتحدثت مع أمي بذلك، ولكن والدتي رفضت وقالت يمكنه أن يتزوجك وأنت على دينك، وظنت والدتي أنني أردت الدخول إلى الإسلام فقط لأرضي زوج المستقبل، وكانت لدى والدتي شكوك في الإسلام، وسمعت الكثير من الصور المشوهة عن الإسلام، وأثناء خطبة الزواج ذكرت (المهر)، ولم أكن أعرف عن ذلك شيئًا، وأعجبتني كلمة كرامة المرأة. فقلت لها يا بنتي أن الحق جل في علاه كرم بني آدم فقال: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) ﴿سورة الإسراء الآية 70﴾،ولم يقل ربنا سبحانه ولقد كرمنا المؤمنين، بل قال: كرمنا بني آدم. وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بإكرام الجار وإكرام الضيف فقال: (من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ جارَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه) البخاري (6019)، ومسلم (48). فديننا دين الإكرام والكرامة.
وافقت والدتها ونطقت الشابة بالشهادتين ودعونا أسرة الزوج وتم الزواج على أفضل صورة. لم أكن لأتخيل أن المهر قد يغير نظرة الإنسان. نسأل الله أن يطهر قلوبنا، ويصلح نياتنا ويهدينا سواء السبيل.