طالعتنا صحيفة “مكة” الإلكترونية عبر خبرها تحت عنوان: «القصبي»: مصر ساهمت في بناء التنمية السعودية خلال فترة احتياجنا للمعونة المعرفية.. على ما أثنى به معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.. في حق جمهورية مصر العربية.. هذه الدولة التي صدرت للعالم العربي المعلم والطبيب والمهندس؛ والمملكة في مقدمة هذه المنظومة في حقب الستينيات والسبعينيات؛ وذلك على مستوى كافة المجالات.. عندما قال معاليه خلال جلسة رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، مع عدد من قيادات ومستثمري القطاع الخاص السعودي بالرياض: “عندما نعود إلى الوراء حينما كنت طالبًا في المدرسة، كان أستاذي مصري والدكتور الذي يعالجنا مصري، والمهندس مصري، والعمالة ضمت العديد من الأشقاء المصريين”.
وأبحر بنا الدكتور القصبي في ذكريات الزمن الجميل؛ بوصفه تلك الفترة المحملة بعبق الثقافة ونفخات الفنون المصرية، ذات البُعد الإنتاجي الرصين من أفلام ومسرحيات وأغاني.. قائلًا: رسخت مصر هذه الإرهاصات الثقافية في أذهان كثير من السعوديين، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، مصر هي من علمتنا، ومن عالجتنا، وهي من ساهمت في بناء التنمية خلال فترة احتياجنا للمعونة المعرفية، فشكرًا من القلب لمصر.
وأنا أتوجه لمعالي الوزير بالشكر الجزيل على هذا الإنصاف لأشقائنا المصريين الذين أمتعونا بالفعل علمًا وثقافة ومعارف شتى يخلدها التاريخ جيلًا بعد جيل.
شكرًا دكتور ماجد
0