المقالات

السور الأخضر العظيم

الرقم 94 ليس مجرد رقم في ذاكرة الزمن، وليس دورة للأرض حول محورها ولا تعاقب الليل والنهار على بقعة من الكون.

الرقم 94؛ لبنة في سورٍ أخضرٍ عظيم، بُني قبل 300 عام وظل ينمو ويعشب حتى بات رمزاً وملاذاً وروحاً تسري في ملايين الأجساد.

” المملكة العربية السعودية” وطن ليس كالأوطان.. الانتماء له شرف والبيعة لقيادتهِ عقيدة والعيش فيه نعمة عظيمة تستحق الشكر والامتنان.

وطنٌ على الثرى ينتمي للسماء، تشمخ فيه المنائر وتصدح فيه المنابر بالتكبير والتهليل والتسبيح. يحضن بيت الله الحرام ومسجد المصطفى عليه السلام، أيامه بناء وعطاء ولياليه حب ووفاء..
حفظه الرحمن مدى الأزمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى