حب الوطن أمر إنساني عام إن لم يكن غريزيًّا، فكل وطن شريف عند أهله.
ولئن كانت الأوطان كلها عزيزة على أهلها؛ فأي عزٍ يضاهي عز وطن دستوره كتاب الله وسنة نبيه، ولغته اللغة العربية لغة كتاب الله وحديث رسوله، وحكامه هم من حملوا على عواتقهم خدمة الحرمين الشريفين، وخدمة حجاج بيت الله.
نحتفل كل عام في الثالث والعشرين من سبتمبر بيومنا الوطني، ونعيش تفاصيله حبًا وتقديرًا، انتماءً وفخرًا واعتزازًا، وحمدًا وشكرًا للإله الذي خصنا بهذه النعمة، ودعاء بأن يرزقنا شكرها، وموقنين في يوم الوطن بأن كل الأيام للوطن، ويمكن القول: إن الوطنية في أبسط وصف أن يكون المواطن مصدر فخر وعز لوطنه؛ بأقواله وأفعاله، وفي كل مكان، ومع كل أحد، فالوطنية تشريف وتكليف.
وإنّ من أهم الأشياء التي تساعدنا في بناء وطننا الغالي، هو التسلح بالعلم من أجل السير به نحو المعالي؛ لذلك ينبغي الاهتمام بكل ما يخص التعليم، والسعي نحو تشجيع التعليم ودعم المتعلمين، وتحفيزهم نحو الدراسة.
اللهم احفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، واحفظ بلادنا، وأدم عليها الأمن والإيمان، في ظل قيادتنا الرشيدة.
فخوره بك ياوطني فخوره بانجازاتك وقيادتك ومكانتك
فخوره بك ياوطني فخوره بانجازاتك وقيادتك ومكانتك