في كلّ عام تحتفل المملكة العربية السعودية باليوم الوطني المجيد الّذي يصادف تاريخ ٢٣/ ديسمبر والذي تَتوالَى فيه الإنجازات العظيمة من النّماء و العطاء، و كذلك عجلةُ الإقتصاد الوطني التي تفُوق كل التوقعات بفضل السياسات الحكيمة للدولة بقيادة سيّدي خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين حفظهم الله و رعاهم
و كذلك الرؤية المباركة لولي العهد الأمين رؤية 2030 والتي اثبتت جدواها و هي تحقّق أهدافها المرسومة بكل ثبات و جدارة لنصل إلى التّكامل المنشود من الإزدهار و النمو و رغد العيش لشعب المملكة العربية السعودية مع نهاية 2030 بإذن الله سبحانه و تعالى
والمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود طيّب الله ثراه و هي تسير نحوَ آفاق مستقبلية و التي أكمل مسيراتها أبناؤهُ البرَرة.
ونحن اليوم في هذا العهد الزّاهر ننعم بنتائج ذلك التاسيس و التوحيد المبارك الذي أسس لكيان هذه المملكة الكبيرة المُتراميةِ الأطراف
و التي يَنعم فيها المواطنين بالأمن و الأمان و رغد العيش الكريم و الاقتصاد المبني على تنوّع مصادر الدخل حتى أصبحت المملكة العربية السعودية تحظى باهتمام العالم و أصبحت قوّة اقتصاديّة في نادي قمّة العشرين و تتبوّأ مكانة رفيعة و كبيرة و تساهم في الاستقرار في محيطها و في العالم و تمدّ يَد العون في حل مشاكل العالم العربي و الإسلامي لتخفيف المعاناة عن المتضررين في كل أنحاء العالم جراء الكوارث و الزلازل و ذلك بإرسال الإغاثة من المساعدات بشتّى أنواعها، وهذه هي سياسة المملكة العربية السعودية الثّابتة و الراسخة والله وليّ التوفيق.
حفظ الله هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين و حفظ الله خادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين و شعب المملكة العربية السعودية الوفي لقيادته الرشيدة
دام عزّك يا وطن
• مطوّف ضيوف الدولة بالمسجد الحرام
